الأحد 2024-12-15 03:25 م
 

مصائب قوم عند قوم فوائد

02:09 م

خولة الطيب – المفرق - انطلاقا من الترويج السياحي التي تقوم به جميع الدول في انحاء العالم لجلب السياح لها من شتى بقاع العالم وبكل الوسائل ، الا اننا مؤخرا بتنا نجد ممارسات دخيلة علينا كوسائل للترويج السياحي المنشود. اضافة اعلان


هذه الوسائل بدت بخسة في الرقي لما فيها من ابتذال للروح الانسانية في بلدنا الحبيب الا وهي اعلانات متضمنة ترويج والزواج من سوريات تحمل في طياتها رائحة قذرة كدعارة مقنعة مع احترامي لكل ابناء العرب .

فمن قال بان زاج فتاة لاجئة تبلغ من العمر 16 سنة من رجل خمسيني او ستيني قادم من وراء الحدود هو زواج ، واي زواج هذا الذي يستمر لمدة اسبوع او عشرة ايام تعود الفتاة لخيمة ذويها بعد ان كانت تطمح باي زيجة للسترة ومساعدة اهلها في الانفاق .

ما بتنا نراه مؤخرا هو كم كبير من الاخبار التي تحمل عناوين فيها من الاغراء ما يكفي تمخض عن هذه الافعال انشار اماكن التزويج في ظاهرها وفي واقع الحال ما هي الا بيوت دعارة انتشرت في كل مدن المملكة عموما وفي مدينة المفرق خصوصا.

لا نعرف حقيقة ما يجري بالفعل ،فهل فعلا يتم بيعهن اللاجئات ام استعباد لهن لاجل تقديم خدمات قذرة لزبائن محليين وخليجيين وعربان وعرب بدل ان نكون الحصن الحصين لهن وحمايتهن ورعايتهن من الحرب التي حلت ببلادهن .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هل الاردن يفتقر الى الاماكن السياحية او الاجراءات الدعائية اللازمة لجلب عدد من السياح لكي يلجا الى مثل تلك الاساليب الرخيصة القذرة للترويج؟

لما نسمح بمثل هذه الممارات ان تتم على ارض الاردن وبهذه الطريقة البشعة التي يتم من خلالها تشويه صورة الاردن عربيا وغربيا .

لقد كان الاردنيين سباقين في نصرة الاخوة اللاجئين من سوريا الحبيبة وبذلنا ولا زلنا نبذل ما بوسعنا لاجل اقامة امنة لهم فلماذا يلجأ البعض لهذه الاساليب لاجل جميع مال سيكون وبالا ونارا على من يجمعه لان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل فاتقوا الله في بلدنا وفي ضيوفنا .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة