مصرع أكثر من 120 سجينا في أعمال شغب بسجون برازيلية

لقي أكثر من 120 سجينا مصرعه، جراء أعمال شغب وحركات عصيان، في سجون بولايات شمالي البرازيل، خلال الشهر الأخير.اضافة اعلان


وأفاد مراسل الأناضول، أن 26 شخصا لقوا حتفهم، أول أمس السبت، في أعقاب أعمال شغب في سجن 'ألكاتشوز'( Alcaçuz) بولاية 'ريو غراندي دو نورتي' (شمال شرقي)، الذي يبلغ قدرته الاستعابية 620 شخصا، لكنه يأوي 1083 سجينا.

وأعلنت السلطات البرازيلية في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، مصرع 33 سجينا أيضا، جراء أعمال شغب في سجن ولاية روريما، شمال البلاد.

وفي 2 من يناير/كانون الثاني الجاري، اودى عصيانين بولاية الأمازون، بحياة 64 سجينا، وفرار 184 شخصا.

وقررت الحكومة إنشاء وحدة استخباراتية خاصة في كل الولايات لمكافحة عصابات الجريمة المنظمة، لمنع حركات العصيان التي تبدأ في كثير من الأحيان نتيجة الإقتتال بين عصابات المخدرات المتنافسة.

ويعد اكتظاظ السجون وظروفها السيئة، وعدم كفاية قوات الأمن في قمع أعمال الشغب وحركات العصيان، في مقدمة الأسباب الرئيسية للحوادث.

ووفقا لمعطيات مركز 'درسات السجون' العالمية، (تنشر معلومات رسمية عن سجون حول العالم)، لعام 2014، فإن 622 ألف و202 سجينا يحتجزون في ألف و424 سجن قدرتها الاستيعابية 371 ألف و844 سجينا.

ويشير خبراء ومختصون إلى إمكانية انتقال أعمال العنف بين العصابات الإجرامية الضالعة في الاتجار بالمخدرات والأسلحة في البرازيل إلى السجون بسهولة