مصر تترقّب ..

 الوكيل - أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها 'ستتصدى بحسم' مع الجيش لأي أعمال عنف في البلاد. فيما ذكرت مصادر أمنية أن الجيش أمّن التلفزيون المصري.اضافة اعلان


وأكدت الوزارة، في بيان موجه إلى الشعب المصري، 'بكل عزم وإصرار وقوف أبنائكم من رجال الشرطة الأوفياء إلى جانبكم لحمايتكم'، مشددة على 'مواصلة تنفيذ كافة المهام الأمنية المكلفين بها، وتحمل مسؤولياتنا لحماية أبناء الوطن الغالي، والتصدي الحاسم لكافة صور الخروج عن السلمية أو انتهاج العنف، مهما كانت التحديات ومهما كلفنا ذلك من تضحيات، جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة'.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية أن 'قوات ومركبات عسكرية تؤمن التلفزيون المصري'، وأضافت إن 'الموظفين الذين لا يعملون في برامج تبث على الهواء مباشرة، غادروا المبنى'.

في سياق آخر، بدأ اجتماع بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وكل من محمد البرادعي المتحدث باسم المعارضة المصرية وشيخ الازهر أحمد الطيب وبابا الأقباط تواضروس الثاني، وممثلين لحزبي الحرية والعدالة (أخوان مسلمون) والنور السلفي وحركة تمرد، بحسب ما قال مصدر عسكري.

وأضاف المصدر إن 'الاجتماع يناقش خارطة الطريق، التي سيتم الإعلان عنها من قبل السيسي'، بحسب معلومات 'سكاي نيوز'، بعد مهلة الـ 48 ساعة التي منحها للرئيس محمد مرسي لتحقيق 'مطالب الشعب' والتي تنتهي عند الساعة 14،30 تغ.

في سياق متصل، وافق مجلس القضاء الأعلى على عودة المستشار عبد المجيد محمود لمنصب النائب العام، غداة حكم قضائي بإعادته لمنصبه بعد أن أقاله الرئيس محمود مرسي في تشرين الثاني/نوفمبر، كما أعلن التلفزيون الرسمي. - (أ ف ب، رويترز).