مطالبة بتوثيق جريمة إعدام بني شمسية لرفعها "للجنائية"

أدان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إعدام الشاب معتز حسين هلال بني شمسية (23 عامًا)، وإصابة الصحفي مجدي إشتية على يد مستوطن مسلح في بلدة حوارة جنوب نابلس.اضافة اعلان


واعتبر المكتب في بيان صحفي السبت، هذه الجريمة الجديدة استمرارًا لمسلسل الجرائم التي تقوم بها عصابات المستوطنين بدعم ورعاية حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو وأركان حكومته اليمينية تبعات هذه الجريمة الجديدة والمسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، مطالبًا المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجريمة العلنية توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة ومحاكمة هذا الارهابي القاتل.

وأشار إلى أنه في مشهد تجلت فيه العنصرية بأبشع صورها، وزع مستوطنون الحلوى على السيارات المارة جنوب نابلس، ابتهاجًا بإقدام مستوطن على قتل شاب فلسطيني خلال مسيرة لدعم الأسرى في بلدة حوارة، تعبيرًا عن فرحة الإسرائيليين بقتل الفلسطيني.

وأوضح أنه استمرارًا لنهج حكومة الاحتلال القائم على النهب والاستيطان بدأت سلطات الاحتلال بتحرّكات فعلية لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضٍ فلسطينية قرب مدينة رام الله.

ولفت إلى أن “المجلس الإقليمي لمستوطنات بنيامين” طرح عطاءات لبناء 209 وحدات استيطانية في مستوطنة “كوخاف يعقوب” الواقعة وسط الضفة الغربية، وخارج ما تطلق عليها تل أبيب “الكتل الاستيطانية الرئيسة”، ويتم الترويج حاليًا لمشروع البناء الجديد.

فيما بدأت مجموعة من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة “مسكيوت” بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهددة بالمصادرة في خربة السويدة بالأغوار الشمالية.

وعلى صعيد آخر أطلقت جمعيات (الهيكل) المزعوم وعديد الجمعيات الاستيطانية، دعوات لتكثيف الاقتحامات للقدس القديمة وللمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد المسيرات والاحتفالات الاستفزازية بما يسمى “يوم توحيد القدس” تحت الاحتلال.

كما وقع 800 عضو من حزب الليكود الحاكم، على العريضة الداعية إلى فرض القانون والسيادة الاسرائيلية على المستوطنات في الضفة.