معالي الوزيرة السابقة ..

في الأزمة الأخيرة التي مرت بها البلد , كنت أرصد صفحة وزيرة سابقة على الفيس بوك...والسؤال ما الذي فعلته معاليها خلال الأزمة...في اليوم الأول وضعت التعليق التالي :-اضافة اعلان

(اقتراح يحدد أهدافا لأكبر الشركات في أوروبا لتحديد نوع الجنس) وهو منقول عن موقع أوروبي ويتحدث عن زيادة حصة النساء في الوظائف العليا
في عز الأزمة ولحظة اندلاع موجات التخريب وضعت معاليها مادة منقولة من صحيفة أجنبية عن أرتداء (الجرابات) اثناء البرد...وكان المقال متعلقا بشعور الاقدام بالبرد اثناء التقدم بالسن؟؟؟عن اشياء حاولت فهمها ولكني لم انجح...ولكني فهمت من المادة أن ارتداء (الجرابات) عند النوم أمر مستحسن.
في اللحظة التي كان فيها مدير الأمن العام يعقد مؤتمرا صحفيا عن الأحداث التي عصفت بالمملكة...اضافت معاليها لقراء صفحتها المادة التالية:- (تصميم غريب ل (15) مبنى في العالم )...
وأعجبت معاليها بتصميم فندق يشبه الصاروخ الباليستي وهو من تصميم فريد وأطلق عليه فندق الموت...
بعد ذلك واستمرارا لنشاط معاليها على الفيس بوك وقد وضعت مقالا من صحيفة أمريكية عنوانه :-( المستهلكون متفائلون مرة اخرى وهنا يكمن السبب).
وهو يتحدث عن المستهلك الأمريكي وبعض الدراسات التي تؤكد إقباله على الشراء أكثر...
الغريب ان معاليها لا تحب العربية لهذا لا تضع مواد من صحف عربية أو ذات شأن محلي...
لا انسى أنها وضعت (لايك) لمجموعة من التعليقات...
سؤالي الذي أود أن اطرحه هل هؤلاء يعيشون حقا في بلادنا؟ هل هؤلاء حقا كانوا يملكون قرارنا الاقتصادي والاجتماعي..وهل لهم شأن أو دخل بما حدث وما سيحدث...
أنا لا أعرف..ولكني كلما قرأت شعر محمود درويش (عابرون في كلام عابر)..تذكرت أمرا مهما وهو أن هؤلاء الناس هم الثابتون..والعابرون نحن بجوعنا... بفقرنا وبقلقنا الوطني...ونرجو أن لا يؤثر هذا القلق على عشق معاليها للمباني الغريبة في العالم وخصوصا الفندق الذي تم تصميمه على شكل صاروخ (بالستي)...