معان: اجتماع مصغر للحكومة الامنية لوقف العنف

الوكيل - تعقد الحكومة الامنية المصغرة اجتماعا للتوصل الى حلول جذرية لمواجهة الاحتجاجات العنيفة في مدينة معان من أجل انفاذ القانون بحسب مصدر مسؤول حكومي لـ'العرب اليوم'اضافة اعلان


و تشهد مدينة معان حاليا عصيان مدني جزئي واحتجاجات امام محكمة معان من قبل نحو 150 شخصا، احتجاجا علي مقتل شخص مساط امس الثلاثاء خلال حملة أمنية.

فيما أكد مصدر أمني أن قوات من الأمن تعاملت مع المحتجين وفرقتهم ، مشيرا ل ' العرب اليوم' أن إغلاقات السوق التجاري تأتي خوفا من حالة الاحتقان.

ووفق المحتجين فإن العصيان المدني جاء احتجاجا على 'أسلوب تعاطي الحكومي مع الملف الامني في معان وعدم التفريق بين المطلوبين وغير المطلوبين منذ اشهر دون الالتزام بالاجراءات القانونية في القاء القبض على المطلوبين وتحويلهم الى القضاء'، بحسب رئيس بلدية معان ماجد الشراري.

وقال الشراري 'إن معان ستبقى عصية على المؤامرات التي تسعى الى جر المدينة الى مواجهات ساخنة مع الاجهزة الامنية مشددا على سلمية الاحتجاج الى حين تحقيق المطالب الشعبية وتحويل المتورطين في قتل المواطنين الى العدالة.

في المقابل أكدت الرواية الامنية عدم وجود استهداف لاهالي معان وانهم جزء من النسيج الوطني ، معتبرة ما يحدث 'بالمجابهة للحملة الأمنية ضد مطلوبين وخارجين عن القانون، في ظل وجود

وشهدت معان ليلة امس الاول شغبا واسعا عقب مقتل الشاب قصي الامامي على يد قوات الدرك اثناء مداهمة امنية بحق مطلوبين في حي القناطر تزامنت مع تواجد المواطن بالصدفة في موقع المداهمة ما ادى الى مقتله.

وتم اغلاق طرق رئيسة في المدينة احتجاجا على اسلوب التعاطي الامني مطالبين برحيل الحكومة ومحذرين من تطور الامور الى ما لا تحمد عقباه.

كما تعددت أحداث عنف عشائري خلال السنوات الاخيرة بالتزامن مع نقد لاذع يوجة للدولة تحت عنوان'تساهل وضعف الدولة' في فرض القانون، مما اوجد بيئة خصبة للخروج على القانون وتحدي الدولة.

العرب اليوم