الأحد 2024-12-15 09:39 ص
 

مليونية بالتحرير والعسكري يحذر من الفوضى

04:03 م

الوكيل - احتشد عشرات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير بقلب القاهرة وفي عدد من الميادين بالمحافظات في مليونية 'رفض الإعلان الدستوري المكمل' التي دعت إليها عدة قوى سياسية، في صدارتها جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 أبريل وحزب الوسط والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية, وذلك بالتزامن مع تحذيرات من المجلس العسكري الحاكم من إثارة الفوضى.اضافة اعلان


ومع توالي الدعوات لاعتصام مفتوح وتصعيد الاحتجاج, حذر المجلس العسكري في بيانه من الخروج على الشرعية, مؤكدا أنه سيواجه أي محاولات للإضرار بالممتلكات العامة بمنتهى الحزم من خلال الجيش والشرطة.

ووصف الإعلان الدستوري المكمل بأنه ضروري في هذه المرحلة, وشدد على سيادة القانون وحذر من تعطيل أحكام القضاء. وقال البيان في هذا الصدد إن عدم تنفيذ أحكام القضاء يمثل جريمة.

كما وجه انتقادات لإعلان مرشحي الرئاسة عن نتائج التصويت, وقال إن استباق إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية أمر غير مبرر, وقال إن المجلس العسكري في مصر يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من القوى السياسية كافة.

من جهة ثانية, ذكر مراسل الجزيرة أن خطيب الجمعة بميدان التحرير شدد على ضرورة 'نبذ أي توجه للعنف على اعتبار أن المعركة ليست بين مرشح وآخر, وإنما بين ثورة تطالب بالحرية والكرامة, وبين نظام فاسد يسعى للبقاء'. كما قال خطيب الجمعة إن رئيس مصر القادم يجب أن يضع على يمينه الأزهر الشريف, والكنيسة على يساره.

ويطالب عدد من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية المشاركة في مليونية اليوم التي اجتمعت على منصة واحدة في التحرير, باستمرار التصعيد الشعبي ضد الإعلان الدستوري المكمل وقرار الضبطية القضائية الذي منح للعسكريين مؤخرا, مع رفض حل مجلس الشعب.

وقد شهد الميدان زخما سياسيا وسجالا ونقاشات تصب كلها في مجرى التصعيد الشعبي ضد الإعلان الدستوري المكمل, بينما رفع المئات لافتات كتب عليها 'محمد مرسي رئيسا لمصر' وأخرى تطالب المجلس العسكري بالإذعان للإرادة الشعبية وتسليم السلطة طبقا للجدول المعلن سلفا.

وبينما تتوافد الحشود انتشرت اللجان الشعبية على المداخل المؤدية لميدان التحرير للتدقيق في الهويات خشية تسرب عناصر قد تلجأ إلى إثارة الفوضى في الميدان الذي شهد أمس مليونية مماثلة، تلاها اعتصام من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان.

كما أعلنت حركة 6 أبريل الدخول في اعتصام مفتوح لحين إسقاط الإعلان الدستوري المكمل الذي أعلنه المجلس العسكري مؤخرا والذي يفرض قيودا على الرئيس المقبل. كما احتشدت بالميدان تجمعات لمؤيدي ما يطلق عليه 'تيار الإسلام السياسي' بشقيه الإخواني والسلفي, بالإضافة إلى 12 حركة ثورية.

وقال شاب من حركة 6 أبريل لوكالة الأنباء الألمانية إنه يتوقع مصادمات بين المتظاهرين والمجلس العسكري، موضحا أن الحركة ستعيد النظر بتنظيم مظاهرات بالميادين وإنها ربما تلجأ إلى تغيير أسلوبها بالدعوة لعصيان مدني شامل، وأساليب أخرى، غير أنه لم يتطرق إليها. وأكد عضو 6 أبريل أن الحركة ستنزل مع قوى أخرى إلى الميادين لتأييد المرشح الرئاسي محمد مرسي حال إعلان فوزه بالرئاسة لانتزاع الصلاحيات الكاملة للرئيس وإبعاد العسكر عن الحياة السياسية.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة