الأحد 2024-12-15 09:28 م
 

نائب الملك يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأردن

03:05 م

الوكيل - بترا - استقبل نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الخميس، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس.اضافة اعلان


وأشار سموه، الذي استعرض مجمل التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل منها بتداعيات الأزمة السورية، الى التحديات والأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء تدفق أعداد متزايدة من اللاجئين السوريين على أراضيه، والذين زاد عددهم على النصف مليون لاجئ.

وأكد سموه، في هذا الصدد، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه مساعدة الأردن، الذي يقدم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين السوريين، رغم ما يشكله ذلك من ضغط على موارده وإمكانياته المحدودة، خصوصا في قطاعات المياه والطاقة والصحة والتعليم.

وثمـن سموه، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة وزير الداخلية ووزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي، الجهود والمساعدات التي تقدمها المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية ونظيرتها التابعة للأمم المتحدة، في مجال استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، داعياً إلى المزيد من تكاتف جهود هذه المؤسسات وإدامة التنسيق فيما بينها.

من جهته، أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث عن تقديره لدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في العمل على تعزيز أمن واستقرار المنطقة، والخدمات الكبيرة التي يقدمها للاجئين السوريين، داعياً الجهات الدولية إلى تقديم الدعم للمملكة في هذا المجال.

وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، الذي يزور الأردن بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم الخميس، أهمية مواصلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة والهيئات الإغاثية التابعة لها، دعمها للأردن ومساعدته للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للاجئين السوريين على أراضيه.

من جهة اخرى ، التقى نائب جلالة الملك سمو الأمير فيصل بن الحسين، في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الخميس، وفد المعهد الديمقراطي الوطني برئاسة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت، حيث جرى بحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها وسبل التعامل معها.

واستعرض نائب جلالة الملك موقف الأردن الداعم لجهود تحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وإيجاد حل سياسي انتقالي شامل للازمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري. كما تناول مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المجالات والخطوات التي تم إنجازها في هذا المجال بهدف ترسيخ النهج الديمقراطي، مشيراً إلى المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب كنماذج لمؤسسات ديمقراطية راسخة ضمن منظومة النزاهة الوطنية والشفافية والحاكمية الرشيدة.

بدورهم، أشاد أعضاء الوفد بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الأردن على طريق الإصلاح الشامل والذي يعد نموذجا متقدما في المنطقة.

يشار إلى أن المعهد الديمقراطي الوطني، منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، يسعى لدعم الديمقراطية وتقويتها عبر تنمية القيم والممارسات والمؤسسات الديمقراطية، والمساهمة في بناء المنظمات السياسية والمدنية.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة