الأحد 2024-12-15 11:18 م
 

وا .. أمريكاه

07:17 ص

«مش قلتلكم

ما إلنا بركة الاّ أمريكا»
هكذا بات المواطن العربي»المقهور» يقول بعد أن أعياه انتظار»معتصم» آخر،ينتصر للأبرياء والضحايا في سوريا.اضافة اعلان

« الرئيس اوباما قال»
«الرئيس اوباما اجتمع مع كبار مستشاريه»
«الرئيس اوباما هذه المرّة لا يمزح»
«اوباما هو الحل!!».
تخيّلوا الانحطاط الذي بلغه العرب والمسلمون.حيث عجزت الشعوب عن ايجاد «حل»، خاصة وأن حكامها لا يعرفون»المعتصم» ولم يقرأوا في المرحلة الإعدادية قصيدة الشاعر أبو تمّام «فتح عمّورية» والتي مطلعها:
«السيف أصدق أنباء من الكتب/ في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف/ في متونهن جلاء الشك والريب».
هؤلاء، معظمهم، خرجوا من التاريخ ولم تُنقذهم الجغرافيا، فظلوا بين بين.
ويخرج علينا المحللون التلفزيونيون» هذه المرة امريكا جادّة»،» الكيماوي خط احمر».
طيّب، واللي قتلهم «بشّار» قبل هيك، مش محسوبين. لازم يموتوا بالكيماوي؟
ما هي قصة الكيماوي عند العرب، هل الموت به يختلف عن الموت براجمات الصواريخ وطائرات « الميغ»، او اقتحام المساجد وحرقها على من فيها؟
لماذا ليس لنا «كبير» ولا «نصير» ولا «مُنْقذ» الاّ «أمريكا»؟
هل أُعْقِمَت النساء عن إنجاب «معتصم» جديد،يحنو على شعبه واطفاله ونسائه؟
ثلاث سنوات، والنظام السوري يمارس القتل، بموافقة روسية وتأييد إيراني و بنصف رضا امريكا. التي لا يهمها سوى مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل.
أليس من «الغباء» ان نطالب الآخرين حتى لو كانت امريكا من يُنقذنا من بطش حكّامنا؟
يا للعار
يا للعار!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة