الخميس 2024-12-12 10:53 م
 

وزير الاستثمار: تنزانيا بوابة للصناعة الاردنية باسواق شرق افريقيا

01:49 م

اكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، ان السوق التنزانية تعتبر بوابة للصناعة الاردنية لدخول اسواق شرق افريقيا، مشيدا بالدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني لبناء علاقات وثيقة مع الدول الافريقية.اضافة اعلان


وقال خلال افتتاحه اليوم الاثنين بالعاصمة منتدى الاعمال الاردني- التنزاني ان الاردن ينظر الى السوق الافريقية كسوق واعد امام الصادرات الوطنية، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود من القطاعين العام والخاص لاستغلال المزايا واقتناص الفرص المتاحة في هذه الاسواق.

واعتبر الوزير شحادة الذي يرأس هيئة الاستثمار كذلك، ان التركيز على اسواق بعينها امر غير مجدي، مشددا على ضرورة وجود تنوع في قاعدة الاسواق من اجل زيادة فرص النجاح.

واوضح ان الخروج من الاسواق التقليدية الى اسواق جديدة مثل افريقيا ليس بالامر السهل، ويتطلب وقت وجهد وعلاقات سياسية واقتصادية وامكانيات عند القطاع الخاص، بحيث يمكنه لدخول هذه الاسواق.

وقال ان المطلوب من رجل الاعمال الاردني والمصدر الخروج الى الاسواق غير التقليدية وطرق الابواب للترويج للمنتج الاردني والمنافسة، مشيرا ان الحكومة وضعت ارضية صلبة في افريقيا لتعزيز فرص الاستفادة من هذه الاسواق وفي مقدمتها فتح سفارتي في كينيا واثيوبيا.

واضاف ان الجولة الاقتصادية في تنزانيا وكينيا واثيوبيا جاءت للبناء على لقاءات وزيارات سابقة كان آخرها اقامة معرض للصناعات الاردنية في نيروبي، مبينا ان الجولة الحالية تأتي ضمن نطاق اوسع للاعتقاد بوجود فرص حقيقية في هذه الاسواق امام الصناعة الوطنية.

وعرج الوزير شحادة على نتائج الزيارة التي نظمتها هيئة الاستثمار العام الماضي اصبح هناك تصدير لمادة كربونات الكاليسيوم وادوية، وهناك توجه لفتح شركة اعادة تغليف الادوية في كينيا.

واكد وجود فرص حقيقية امام الصناعة الوطنية لدخول السوق التنزانية، خصوصا الادوية والاسمدة في ظل اعتماد هذا السوق على اكثر من 70بالمئة على القطاع الزراعي.

واشار ان القطاع الخاص الاردني بدأ يحقق نجاحات في التواجد في السوق الافريقية بالمنتجات التي لديه القدرة بالدخول الى هذه الاسواق والمنافسة فيها خصوصا الادوية والسماد ومستحضرات التجميل والتكنولوجيا التي تدخل لهذه الاسواق بدون رسوم جمركية ولا تتطلب اتفاقيات تجارية ثنائية.

وقال الوزير شحادة ان اللقاءات الثنائية شهدت حضور 260 شركة تنزانية حيث مكنت كل شركة اردنية من عقد 7 لقاءات، مؤكدا ان عملية الاستثمار وتحقيق النتائج يتطلب استكشاف الفرص وعقد اللقاءات مع الشركات وان على الحكومة والقطاع الخاص العمل كفريق واحد.

وعبر عن امله ان تسهم هذه اللقاءات في عقد الصفقات التجارية وبلورة اعمال مستقبلية تفتح افاق جديدة امام الصادرات الوطنية لدخول الاسواق الافريقية.

واكد ان العلاقة بين الاردن وتنزانيا يجب ان تبنى على المصالح والمنافع المتبادلة، مبينا ان الاردن يعتبر بوابة امام الشركات التنزانية للوصول الى مليار مستهلك.

وقال ان الشركات الاردنية تستطيع استغلال الفرص المناحة في السوق التنزانية خصوصا في اعادة التصنيع والتغليف والتجفيف ومن ثم اعادة تصديرها بعد ادخال بعض العمليات التصنيعية عليها من جديد عبر الاتفاقيات التجارية التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم.

وجاء تنظيم المنتدى ضمن البعثة الصناعية الاردنية التي تنظمها هيئة الاستثمار بالتعاون مع غرفة صناعة الاردن التي بدأت امس الاحد لثلاث دول افريقية تضم بالاضافة الى تنزانيا كينيا واثيوبيا بهدف اتاحة الفرصة لاصحاب الاعمال لعقد شراكات تجارية واستثمارية مشتركة.

ويضم الوفد الصناعي الاردني المشارك بالجولة ممثلين عن شركات من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية ولديهم اهتمام كبير بالعمل مع نظرائهم من اصحاب الاعمال والمستثمرين بالقارة الافريقية.

ويستند الاردن على العديد من الركائز التي تدعم تواجد الصناعات الوطنية بالاسواق الافريقية اولها الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز علاقات المملكة مع دول القارة، علاوة حالة الاستقرار وبيئة اعمال محفزة للاستثمار ومزايا تفضيلية عديدة تمنح المستثمر فرصة الدخول للاسواق العربية.

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة