بعيدا عن الأجواء الملبدة بالغيوم السوداء التي تلف عالمنا، نلوذ بـ «كبسولة» معزولة، نقرأ فيها شيئا من عطر الكلمات، وتلك محاولة فيها مجازفة كبيرة، تحت طائلة الاتهامات المشرعة، بمدى ملاءمة السلوك هذا للشعور العام، ولكن لا بأس، سنحتمل أي لوم أو تقريع، لأننا نختنق بالسياسة، ونحن بحاجة للخروج من قمقمها ولو استثناء في وقت مستقطع بين شوط وآخر من اللهاث والقلق، الممتد من القلب إلى القلب!
-1-
حوار قصير جدا
- كل ما في الأمر أن نواياي لم تكن سليمة منذ البداية!
- بلى أعلم، ولو كانت سليمة لما أعرتك أي اهتمام!!
-2-
بكوبين فارغين، غرقنا، و «تشاربنا».. حتى امتلأ الكأس .. بنا!
-3-
كشعاع اللون الأبيض، إذ ينحل إلى الألوان السبعة، واللونين اللامرئيين، في قطرة مطر !
-4-
صفق الباب، ومضى، كأنه اختفى..! هل أدرك أنه أخذني معه.. و لم يترك وراءه سواه؟
-5-
مطر على الشباك، يهطل في دمي، وعلى شفاه ذابلة..
وغيمٌ ناشفٌ، يحز رقاب الصبابة، ويصعد بي إلى الهاوية!
-6-
لا ترتوي،
قالت لي الأنواء، كيْ..
لا ترعوي!
-7-
في انتصاف المسافة ما بين صحو ونوم، وصحو وصحو، ونوم ونوم،
و «كوما» و «كاما»* يُجدّف في الدمّ صوت الصهيل،
ويقذفني الأقحوان إلى شاطىء لا نوارس فيه، ولا أمنيات، ولا بحر،
لا ثمّ غيري، مُسجّى،
كقنديل زيت، بغير فتيل!
* * *
] كاماسوترا : الكاماسوترام ويعرف أيضا باسم كاما سوترا، هو نص هندي قديم يتناول السلوك الحميم لدى الإنسان. يعتبر على نحو واسع عمل قياسي للحب في الأدب السنسكريتي. وضع النص الفيلسوف الهندي فاتسيايانا، كخلاصة قصيرة للكثير من مؤلفات سابقة قديمة مختلفة تعود إلى تقليد يعرف باسم كاما شاسترا، وهو يعني علم الحب، كلمة كاما تعني الرغبة، بينما كلمة سوترا فتدلل على سلسلة من الحِكَمِ. مصطلح سوترا كان تعبيرا تقنيا قياسيا. هنالك اعتقاد شعبي قديم بأن الفيلسوف فاتسيايانا كان أعزبا، ويعتقد أيضا بأنه عاش في وقت ما بين القرنين الأول إلى القرن السادس.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو