الوكيل - حنين القواسمي - استنكرت الامين الاول لحزب الشعب الديمقراطي عبلة ابو علبة تبدل المواقف الاردنية الرسمية حيال الازمة السورية حيث لوحظت تناقضات في التصريحات الاخيرة للجهات الرسمية كما اتسمت بعدم اتزانها .
و اعتبرت ابو علبة أن هنالك ضغوط كبيرة على الاردن للانحياز مع المعارضة السورية واصفة تلك الضغوط بالغير شرعية و محذرة الجهات الرسمية و الحكومية بان تنأى على الاردن بالتورط بالأزمة السورية .
من جهة اخرى قال القيادي في حزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس ان مصلحتنا الوطنية تقتضي عدم زج الاردن بما أسماه بالمؤامرة الخارجية التي تحدث في سوريا للمحافظة على علاقات الاخوة و الجيرة بين البلدين .
فيما اعتبر الأمر صعبا كون الاردن فتح حدوده لللاجئين السوريين التزاما بالمعاهدات الدولية مما ترتب على ذلك اعباء على الدولة لتأمين الاقامة و الحماية المناسبة لهم.
ودعى دنديس الجهات الرسمية الى عدم التورط في الازمة السورية للحفاظ على الامن الوطني الاردني .
في ذات السياق استهجن القيادي في الحزب الشيوعي سعد عاشور رضوخ الجهات الرسمية و الحكومية للاملاءات السعودية و الخليجية لتغير الموقف الاردني من الحرب السورية مدللا على كلامه بطلب الاردن بتزويدها لطائرات مراقبة و زيادة عدد الجنود الامريكان المتواجدين على الحدود الاردنية السورية .
و أكمل عاشور قائلا: 'لا يصدق عاقل ان تكون المساعدات و المنح الخليجية للاردن دون مقابل معتبرا انها تمنح مقابل تبديل المواقف السياسية حسب اهوائهم الخاصة .
و حذر عاشور من تبعات انحياز الاردن للمعارضة السورية و أهمها ما نشهده الان من انتشار كبير للاسلحة بجميع اشكالها و بين مختلف فئات المجتمع حتى الطلاب .
وتابع عاشور قائلا: بلدنا مستهدف و نمر في مرحلة دقيقة حيث نعاني من مشاكل اقتصادية سياسية اجتماعية في ان واحد .
كما عبر عاشور عن رفضه هو وجميع القيادات الشيوعية لتواجد القوات الامريكية على الاراضي الاردنية و استنكارهم لوجود السلاح بين المواطنين و الاصل ان يكون السلاح بيد الدولة لفرض هيبتها واستقرارها .
كما شدد عاشور على ضرورة عمل اجراءات رسمية حتى لا تكون الاردن بيئة ارهاب خصبة من خلال ضبط الهجرة نحو التطرف و الارهاب و تفعيل برنامج توعوي وطني شامل ضد الفكر الارهابي و ايجاد فرص عمل للعاطلين حتى لا يضطروا للتوجه نحو السياسية تحت شعار الدين و اصدار دستور رسمي بتحريم الاقتتالات الداخليه من ناحية عرقية او دينية مذهبية او غيرها .
وفي الختام قال عاشور لكل حزب حرية التعبير عن رأيه في المواقف الخارجية بحيث لكل منهم موقف لانهم جزء من اقليم و الاقليم جزء من الوطن .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو