السبت 2024-12-14 07:13 ص
 

يساريون : علينا ضبط الحدود و اغلاقها امام الارهابيين

03:22 م

الوكيل - حنين القواسمي - استنكرت الامين الاول لحزب الشعب الديمقراطي عبلة ابو علبة تبدل المواقف الاردنية الرسمية حيال الازمة السورية حيث لوحظت تناقضات في التصريحات الاخيرة للجهات الرسمية كما اتسمت بعدم اتزانها .اضافة اعلان


و اعتبرت ابو علبة أن هنالك ضغوط كبيرة على الاردن للانحياز مع المعارضة السورية واصفة تلك الضغوط بالغير شرعية و محذرة الجهات الرسمية و الحكومية بان تنأى على الاردن بالتورط بالأزمة السورية .

من جهة اخرى قال القيادي في حزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس ان مصلحتنا الوطنية تقتضي عدم زج الاردن بما أسماه بالمؤامرة الخارجية التي تحدث في سوريا للمحافظة على علاقات الاخوة و الجيرة بين البلدين .

فيما اعتبر الأمر صعبا كون الاردن فتح حدوده لللاجئين السوريين التزاما بالمعاهدات الدولية مما ترتب على ذلك اعباء على الدولة لتأمين الاقامة و الحماية المناسبة لهم.

ودعى دنديس الجهات الرسمية الى عدم التورط في الازمة السورية للحفاظ على الامن الوطني الاردني .

في ذات السياق استهجن القيادي في الحزب الشيوعي سعد عاشور رضوخ الجهات الرسمية و الحكومية للاملاءات السعودية و الخليجية لتغير الموقف الاردني من الحرب السورية مدللا على كلامه بطلب الاردن بتزويدها لطائرات مراقبة و زيادة عدد الجنود الامريكان المتواجدين على الحدود الاردنية السورية .

و أكمل عاشور قائلا: 'لا يصدق عاقل ان تكون المساعدات و المنح الخليجية للاردن دون مقابل معتبرا انها تمنح مقابل تبديل المواقف السياسية حسب اهوائهم الخاصة .

و حذر عاشور من تبعات انحياز الاردن للمعارضة السورية و أهمها ما نشهده الان من انتشار كبير للاسلحة بجميع اشكالها و بين مختلف فئات المجتمع حتى الطلاب .

وتابع عاشور قائلا: بلدنا مستهدف و نمر في مرحلة دقيقة حيث نعاني من مشاكل اقتصادية سياسية اجتماعية في ان واحد .

كما عبر عاشور عن رفضه هو وجميع القيادات الشيوعية لتواجد القوات الامريكية على الاراضي الاردنية و استنكارهم لوجود السلاح بين المواطنين و الاصل ان يكون السلاح بيد الدولة لفرض هيبتها واستقرارها .

كما شدد عاشور على ضرورة عمل اجراءات رسمية حتى لا تكون الاردن بيئة ارهاب خصبة من خلال ضبط الهجرة نحو التطرف و الارهاب و تفعيل برنامج توعوي وطني شامل ضد الفكر الارهابي و ايجاد فرص عمل للعاطلين حتى لا يضطروا للتوجه نحو السياسية تحت شعار الدين و اصدار دستور رسمي بتحريم الاقتتالات الداخليه من ناحية عرقية او دينية مذهبية او غيرها .


وفي الختام قال عاشور لكل حزب حرية التعبير عن رأيه في المواقف الخارجية بحيث لكل منهم موقف لانهم جزء من اقليم و الاقليم جزء من الوطن .



 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة