طبخ رئ?س الوزراء د. عبدا? النسور، موضوع 'التعد?ل الوزاري' على نار ھادئة، ف?ما ?بدو أنّھ حصل على 'ضوء أخضر' للق?ام بھ،
!بعدما تمّ إقرار الموازنة العامة، وعبرت الحكومة ھذه 'المحطة السھلة' من دون 'مشاغبات' ن?اب?ة ملموسة
الرئ?س باقٍ'، ھذه ھي القناعة المھ?منة على ا?وساط الس?اس?ة في الب?د، والتي أصبحت بمثابة مسلّمة لدى النخب. وھي نت?جة ?سندھا'
منطق 'المسار الراھن'؛ ف? توجد، لدى 'مطبخ القرار' أي دواع أو ضرورات للتغ??ر، والدخول في 'صداع' اخت?ار البد?ل، أو
المفاوضات المرھقة مع مجلس النواب. وا?ھم ھو تجنّب الشھ?ة المفتوحة من قبل النواب ال?وم لن?ل الحقائب الوزار?ة، بعدما أتمّ المجلس
إقرار نظامھ الداخلي، وتتشكل ال?وم تحالفات كب?رة تسمح بوجود أغلب?ة؛ وھي الشروط التي ?رى النواب أنّھا تمثّل مفتاح 'الحكومة
!'الن?اب?ة
المفارقة تبدو في أنّ فكرة 'الحكومة الن?اب?ة' نفسھا لم تعد قائمة، ربما إ?ّ عند مجلس النواب. فحتى النخبة الد?مقراط?ة ا?ص?ح?ة، ?
تجد أنّ التطب?ق ا?م?ن المجدي للفكرة س?تمثّل عبر المجلس الحالي، بل ربما س?تم تشو?ھھا بھ، بالرغم من الجھود المكثّفة والكب?رة التي
?بذلھا بعض 'مفات?ح المجلس' لبناء أغلب?ة ن?اب?ة، ما تزال محكومة بالسعي إلى الحصول على 'حصة من الكعكة'، أكثر من اتفاقھا على
!برنامج متكامل
الزم?ل جم?ل النمري ما ?زال من القلّة المتمسّكة بالفكرة النظر?ة للحكومة البرلمان?ة، و?تساءل عن جدوى التعد?ل إن لم ?ؤد? إلى إدخال
النواب في الحكومة، ب?نما أغلب زم?ئھ في المجلس باتوا مستسلم?ن لقناعت?ن أساس?ت?ن: ا?ولى، أنّ صاحبھم، رئ?س الوزراء، باقٍ،
وتلك ھي رغبة 'مطبخ القرار'، ما خفّف من حجم المشاغبة ومستواھا، وأصابھم بحالة من ا?حباط. والثان?ة، أنّھ ل?س من مصلحة
النواب ال?وم الدخول في الحكومة، سواء عبر بوابة إعادة التشك?ل أو نافذة التعد?ل، طالما أنّ الرئ?س مستمر وماضٍ في تنف?د ا?تفاق?ة مع
صندوق النقد الدولي. و?منّي بعض النواب أنفسھم بأن ?نتھي عمر الحكومة مع الرب?ع المقبل، أو على ا?قل في ص?ف 2014، ما ?فتح
!'المجال لـ'الحكومة الن?اب?ة
القناعة نفسھا أصبحت تحكم النخب الس?اس?ة التي كانت 'تحفر' للرئ?س؛ سواء في داخل 'الس?ستم' أم من خارجھ. وبعضھا كان ?ضع
'مواق?ت الوفاة' لھا. إذ رفعت ھذه الشخص?ات 'الرا?ة الب?ضاء'، وأعلنت أنّ ا?مر ب?د ا?، و? ?علم موعد الرح?ل إ?ّ ھو، ثم صاحب
!الشأن
إذن، الرئ?س س?قدِم على تعد?ل وزاري، فقط من باب تحس?ن أداء الحكومة، وتق??م عملھا خ?ل الفترة الماض?ة، ب? أي د?لة س?اس?ة،
داخل?ة أو خارج?ة، وربما ?صل إلى ثلث الوزراء أو أقل. ومن المفترض أن ?شمل تع??ن وز?ر للس?احة، وتغ??ر بعض الوزراء
ا?خر?ن! في المحصّلة، ? تغ??ر في المسار الحالي، طالما أنّ الرئ?س ?ؤدي دوره في القض?ة ا?كثر أھم?ة، وھي برنامج صندوق النقد
.الدولي، وس?مضي في برنامج رفع تعرفة الكھرباء
في لقاء مع وفد غربي زار ا?ردن مؤخّراً، وجّھ أحدھم سؤا?ً لي عن مستقبل ا?ص?ح الس?اسي. فقلت لھ: بماذا ?ھمّ ا?ن؟! بالنسبة
للشارع، فقد أصبح مرعوباً على أمنھ ولقمة خبزه، مما ?دور حولھ، وا?خرون مشغولون ف?ما ?حدث في سور?ة ومصر، أو خطة وز?ر
الخارج?ة ا?م?ركي جون ك?ري للس?م! اللعبة الس?اس?ة فقدت بر?قھا بالكامل، وموضوع ا?ص?ح الس?اسي أصبح مسألة ثانو?ة. حتى
!لعبة تغ??ر الحكومات وأسماء الوزراء لم تعد مغر?ة للمواطن?ن وا?ع?م، فھل ھذا مؤشّر مطمئن أم مقلق؟ ? أعرف
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو