100ر1 مليون دينار قروض "التنمية والتشغيل" بالمفرق منذ بداية العام

الوكيل- بلغت قيمة القروض المقدمة من صندوق التنمية والتشغيل في محافظة المفرق خلال الثلث الاول من العام الحالي 100ر1 مليون دينار، وفقا لمدير فرع الصندوق في المحافظة فراس العبدالله.اضافة اعلان


وقال لـ (بترا) ان نسبة حجم التمويل لفرع الصندوق في المفرق ارتفعت بنسبة 70 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت قيمة القروض المقدمة للمقترضين من مختلف مناطق المحافظة 740 الف دينار.

وبين العبدالله انه تم تمويل 384 مشروعا في محافظة المفرق منذ بداية العام، وفرت 450 فرصة عمل، لافتا الى ان معدل التمويل في عدد المشاريع بلغ 78 بالمئة في حين بلغ معدل النمو في توفير فرص العمل من خلال تلك المشاريع 61 بالمئة، مقارنة مع تمويل 215 مشروعا وفرت 277 فرصة عمل خلال نفس الفترة من العام الماضي.

واوضح ان سياسة الصندوق تقوم على اساس تمويل المشاريع الجديدة وتطوير القائم منها الى جانب تمويل مشاريع المراة الريفية والشباب من حملة الشهادة الجامعية وكليات المجتمع واصحاب المهن، اضافة الى المشاريع الريادية ومناطق جيوب الفقر التي يعتمد تمويل المشاريع الخاصة بها على عدد السكان والافكار الريادية للمتقدمين للاقتراض، مبينا ان هناك توجها لدى الصندوق لعقد ندوات ومحاضرات بالتعاون مع الجهات الرسمية في لواء الرويشد لشرح فلسفة وسياسة واهداف الصندوق لابناء اللواء واستقبال طلبات من يرغب منهم للحصول على قرض من الصندوق لاستحداث وتطوير المشاريع الريادية المختلفة.

وارجع العبدالله سبب النمو في تمويل الصندوق لهذه المشاريع في المحافظة للحوافز التي اطلقها لتشجيع المواطنين على استحداث وتطوير مشاريعهم الريادية، بما يضمن نجاح تلك المشاريع، لافتا الى انه تم تخفيض نسب المرابحة للقروض من 5 الى 4 بالمئة وتخفيضها من 5 الى 3 بالمئة لمشروع تمكين الشباب من حملة الشهادات الجامعية واصحاب المهن، لافتا الى ان الصندوق عمد كذلك الى خصم 30 بالمئة من قيمة القرض لهذه الفئة في حال استمر نجاح المشروع لاكثر من ثلاث سنوات، اضافة الى اعفاء المقترض من دفع الاقساط الشهرية لهذا القرض خلال السنة الاولى.

واشار الى ان الصندوق يعمد الى المشاركة في المعارض الوظيفية التي تنظمها وزارة العمل وعقد المحاضرات والندوات للتعريف باهداف الصندوق وطرق الحصول على القرض التمويلي بطرق ميسرة وسهلة، لافتا الى ان الوضع الاقتصادي في محافظة المفرق كان له دور كبير في اقبال المواطنين على الاقتراض من الصندوق واستحداث مشاريع استثمارية وريادية خاصة بهم تمكنهم من تأمين دخل مالي ثابت يمكنهم من تأمين حياة كريمة لهم ولذويهم.