الوكيل - قتل 28 شخصا على الأقل واصيب أكثر من 75 بجروح في تفجيرين وقعا قرب مسجد المؤيد الذي يقع في حي الجراف شمالي العاصمة اليمنية صنعاء مساء امس الاربعاء، حسبما نقلت وكالات أنباء عالمية عن الاعلام المحلي التابع للحوثيين.
وقالت المصادر الحوثية، إن الانفجار الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف وسط المصلين بينما كانوا يغادرون مسجد المؤيد، وفيما تسببت في الثاني سيارة مفخخة استهدفت فرق اسعاف ومواطنون هرعوا لمساعدة المصابين خارج المسجد بعد التفجير الأول .
وأعلنت عصابة داعش الارهابية في وقت لاحق مسؤوليتها عن التفجيرين عبر حساب على تويتر.
واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر وقف انشطة جميع موظفيها في اليمن بعد مقتل اثنين من موظفيها امس الاربعاء برصاص مسلحين في شمال العاصمة صنعاء.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة في اليمن ريما كمال «للاسف قتل اثنان من موظفينا بوحشية هذا الصباح عند الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي».
واضافت انهما قتلا بينما كانا عائدين من صعدة (شمال صنعاء) الى العاصمة «في آليتين تحملان بشكل واضح اشارة» اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وتابعت انهما اوقفا في منطقة عمران «من قبل رجل مسلح اطلق النار على آليتينا»، مشيرة الى ان «احد زملائنا قتل على الفور بينما اصيب الثاني بجروح خطيرة توفي على اثرها في احد مستشفيات منظمة اطباء بلا حدود في عمران».
واوضحت ان «اربعة موظفين كانوا في الآليتين»، لكن الاثنين الآخرين نجوا. ودانت «جريمة القتل الوحشية هذه باشد العبارات».
وفي جنيف، اشارت سيتارا جابين، وهي متحدثة اخرى باسم المنظمة الدولية، الى انه «بعد هذه الحادثة، اوقفنا حتى اشعار آخر جميع انشطتنا» في اليمن، حيث يتواجد «اكثر من 200» موظف للجنة.وقالت انه ما زال سابقا لاوانه تحديد المسؤول عن الهجوم.
وفي بيان، «دانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بأشد العبارات، ما يبدو انه هجوم يستهدف موظفينا عمدا».
والاسبوع الماضي، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن تعليق مؤقت لعملياتها الانسانية في عدن جنوب اليمن، اثر هجوم على موظفيها شنه مسلحون استولوا على تجهيزات واموال.
وتسود حالة غير مسبوقة من الخوف والترقب في صنعاء، مع توارد الأنباء عن قرب «معركة تحرير» العاصمة من قبضة الحوثيين.
وتطمح قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، والجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية، أن تحل الذكرى الأولى لسقوط صنعاء في قبضة الحوثيين، يوم 21 من الشهر الجاري، وقد باتت العاصمة محررة.
وفيما لم تعلن السلطات الشرعية في اليمن، عن موعد محدد لـ»معركة تحرير صنعاء» التي تقرع طبولها منذ أسابيع، إعلامياً، قال وزير خارجيتها، رياض ياسين، في تصريحات صحفية من العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع الماضي، إن «هناك مؤشرات فعلية ملموسة عن قرب تحقيق الحسم في العاصمة صنعاء».
وقبل ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي إن حكومته «تسعى لتحرير كل اليمن من الحوثيين، وبسط هيبة الدولة على كامل أراضي الوطن».
والسبت الماضي، قال اللواء عبدالرب الشدادي، قائد المنطقة الثالثة المتمركزة في مأرب (شرق)، في تصريحات صحفية، إن «الحسم بات قريباً، وأن الجيش سيكون جنباً إلى جنب لتحرير محافظتي مأرب، والجوف (شمال)، والتقدم نحو العاصمة، لدحر الحوثيين، واستعادة هيبة الدولة» .
وخلال الأيام الماضية، تحدثت مصادر أمنية، وأخرى في «المقاومة الشعبية» للأناضول، مفضلة عدم ذكر هويتها، عن وصول إمدادات عسكرية من قبل التحالف إلى محافظة مأرب (حيث المعارك الجارية على بعد 40 كلم من صنعاء شرقاً)، إمدادات رأى فيها مراقبون دعماً للقوات الشرعية لتحرير العاصمة.
وتمثلت تلك الإمدادات في هبوط 8 مروحيات «أباتشي» في مطار «صافر» العسكري، ووصول قوة عسكرية برية كبيرة تضم عشرات المدرعات والدبابات وناقلات الجند، إلى منطقة صافر النفطية. وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو