حافظت صادرات منطقة شرق عمان الصناعية خلال العام الماضي نوعا ما على استقرارها رغم انخفاضها بمقدار مليوني دينار عما كانت عليه في 2016.
وحسب تقرير إحصائي لجمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، بلغت صادرات المنطقة الاقدم صناعيا بالمملكة خلال العام الماضي 329 مليون دينار مقارنة مع 331 مليون دينار خلال عام 2016.
وذهبت غالبية صادرات المنطقة خلال العام الماضي الى الدول العربية بقيمة 277 مليون دينار تلاها الافريقية نحو 23 مليون دينار ثم الآسيوية 18 مليون دينار فالدول الاوروبية والامريكية 11 مليون دينار كلا على حده.
وقال رئيس الجمعية الدكتور إياد أبو حلتم إن صادرات المنطقة خلال العام الماضي بقيت عند مستوياتها التي سجلت عام 2016 رغم أن افتتاح معبر طريبيل الحدودي مع العراق جاء أواخر السنة الماضية بالإضافة لاستمرار إغلاق الحدود البرية مع سوريا.
وأشار إلى أن معظم القطاعات الصناعية حافظت على استقرار صادراتها خلال العام الماضي وليس هناك انخفاض ملموس وجوهري ما يؤكد قدرة الصناعة الوطنية على التكييف والمنافسة بالأسواق الخارجية نظرا لسمعتها وجودتها العالية.
وبين أن القطاع الصناعي يطمح بمراجعة وتوسيع قائمة السلع الأردنية المعفاة من قبل الحكومة العراقية من الرسوم الجمركية التي فرضتها على مستورداتها خلال العام الماضي، مشيرا إلى وجود الكثير من المنتجات الأردنية تصدر للسوق العراقية لم يتم إدراجها بالقائمة.
وأكد ضرورة العمل مع الجزائر لاستثناء المملكة من قرار وقف الاستيراد من الخارج لنحو 900 سلعة معظمها يصدرها الأردن، لافتا إلى ضرورة طرح هذه القضية خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الجزائرية المشتركة التي ستعقد اجتماعها بالعاصمة الجزائرية خلال الاسبوع المقبل.
وبين ابوحلتم أن مصر ما زالت تضع الكثير من المعيقات الإدارية غير الجمركية ما يؤدي إلى تأخير وإعاقة انسياب البضائع الأردنية إلى أسواقها حيث تحتاج لبعض الوقت بالمنافذ الجمركية لاتمام المعاملات خصوصا المتعلقة للهيئة العامة للرقابة على الواردات ومنها بعض الرخص غير الضرورية.
وبالمقابل، أكد رئيس الجمعية ان البضائع والمنتجات المصرية 'تغرق' السوق المحلية ولا يوجد اية شروط مسبقة مفروضة عليها لدخول المملكة، مطالبا المعاملة بالمثل واشتراط التسجيل المسبق للبضائع المصرية قبل دخولها لاسواق المملكة.
واقترح ابوحلتم عمل برنامج لتطوير الصادرات من خلال المؤسسة الاردنية لتطوير المشروعات الاقتصادية يهدف الى تأهيل الشركات الصناعية الصغرى وتحويلها لشركات مصدرة، وكذلك انشاء صندوق لدعمها بتكاليف النقل خصوصا لبعض الاسواق الناشئة في وسط آسيا وشرق افريقيا.
وتوزعت صادرات المنطقة خلال العام الماضي على قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية بقيمة 82 مليون دينار والكيماوية ومستحضرات التجميل 63 مليون دينار والبلاستيكية والمطاطية نحو 47 مليون دينار والعلاجية واللوازم الطبية نحو 43 مليون دينار.
وبلغت صادرات قطاعات الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات 42 مليون دينار والانشائية نحو 21 مليون دينار والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية نحو 18 مليون دينار والخشبية والاثاث 10ملايين دينار والجلدية والمحيكات 3 ملايين دينار.
وتضم شرق عمان الصناعية مناطق ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان وشيد أول مصنع على أرضها عام 1961، وفيها حوالي ألف منشأة معظمها صناعات صغيرة ومتوسطة وفرت نحو 30 ألف فرصة تشغل غالبيتها العمالة المحلية.
وتشهد المنطقة حراكا صناعيا كبيرا يزود السوق المحلية بمنتجات ذات مواصفات وجودة عالية وسعر منافس، ويذهب جزء آخر من إنتاجها الصناعي إلى دول مجاورة، بينما يطمح الصناعيون إلى فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم وبخاصة بالدول الافريقية.
-بترا-
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو