40 % من الصوماليين في مجاعة

اعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ، امس الخميس، ان اكثر من 80 مقاتلا من عصابة داعش قتلوا في الضربات الاميركية على معسكرات في ليبيا بما يشمل عدة ارهابيين ضالعين في التخطيط لهجمات في اوروبا.اضافة اعلان


وقال كارتر في اخر يوم له في وزارة الدفاع «انهم بالتاكيد اشخاص كانوا يدبرون عمليات في اوروبا ويحتمل انهم كانوا على علاقة ببعض الهجمات التي وقعت في اوروبا».

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك انه «تم استخدام حوالي مئة من الذخائر» (قنابل او صواريخ) في الهجوم.

ووجهت الضربات ليل الاربعاء الى معسكرين للارهابيين على بعد 45 كلم عن سرت، المدينة التي طرد منها الارهابيون في كانون الاول على يد قوات موالية لحكومة الوحدة الوطنية.

واضاف كوك ان واشنطن «ما زالت مستعدة لدعم الجهود الليبية لمواجهة التهديدات الارهابية، والحاق الهزيمة بداعش في ليبيا».

واعلن البنتاغون ان الجيش الاميركي قصف معسكرين للعصابة قرب سرت.

وتابع كوك ان بين الارهابيين المستهدفين «اشخاصا فروا من سرت للالتحاق بمخيمات معزولة في الصحراء بغية اعادة تنظيم صفوفهم» بعد هزيمتهم.

في غضون ذلك قالت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر وتسيطر على اجزاء واسعة من شرق ليبيا، امس انها تخوض قتالا عنيفا مع الارهابيين في مدينة بنغازي، ثاني المدن الليبية.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي ان القتال وقع في حي شعبيات التيرة في منطقة قنفودة في الاطراف الغربية من المدينة الساحلية.

وقال مراسل في بنغازي ان الاشتباكات اندلعت فجر امس وبعد ذلك قصفت مقاتلات مواقع للارهابيين بشكل متواصل.

وتمكنت قوات حفتر من السيطرة على قسم كبير من مدينة بنغازي بعدما سيطر عليها الارهابيون في 2014.

وقبل نحو شهر، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية تحرير مدينة سرت التي كانت خاضعة لسيطرة «داعش» لأكثر من عام ونصف.

وجاء التحرير بعد أن شنت قوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق، في 5 ايار الماضي، عملية عسكرية ضد التنظيم بمساعدة الولايات المتحدة التي نفذت مئات الغارات الجوية على مواقع لـ»داعش» في المدينة. كما أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها أنهت عملياتها في سرت اعتباراً من 19 كانون الأول 2016.