56% من المستثمرين يعتزمون زيادة المبالغ المخصصة لصناديق التحوط هذا العام

الوكيل الاخباري - من المتوقع ان يشهد قطاع صناديق التحوط عالميا حركة رؤوس اموال تتراوح قيمتها بين 350 و400 مليار دولار خلال العام الجاري .. وهو ما يمثل خمس الأصول المدارة حالياً في القطاع.جاء ذلك في تقرير اصدرته “باركليز كابيتال”، التابع لبنك “باركليز” / مضيفا ان قطاع صناديق التحوط في العالم مقبل على كثير من التحديات خلال العام الحالي الا انه سيشهد أيضاً مزيداً من الفرص ..في هذا الاطار قدر مشاركون في المؤتمر السنوي الثالث عشر لصناديق تحوط الشرق الأوسط والعالم لعام 2012 / أن الصناعة تتجه نحو الخروج من أطر الأعمال التي اعتادت عليها في السابق/ وبدأت في تنفيذ عمليات عميقة لإعادة هيكلة أعمالها بعد ان تعرضت لضربة شديدة أفضت إلى خروج العديد من صناديق التحوط من السوق/ بعدما عجزت على التنافس والبقاء في ظل بيئة عمل تزخر بضغوط عديدة، أبرزها عزوف المصارف عن تقديم التمويل وتراجع شهية المستثمرين المؤسساتيين والأفراد.آلان دورانت / رئيس قطاع الاستثمارات والمدير العام لمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطنيويرى البعض ان الأوقات الصعبة التي تمر بها الصناعة تشجع اتجاه الاندماج فيما بين الصناديق مع بعضها البعض/ كما عززت ايضا التوجه نحو تأسيس صناديق التحوط الصغيرة عوضا عن الكبيرة/ وذلك كاستجابة من جانبها لتزايد نزوع المستثمرين نحو تنويع محافظهم الاستثمارية من خلال المساهمة المالية الصغيرة في أكثر من صندوق تحوط.جاكوس برنارد / الرئيس التنفيذي بشركة فيكتوري للاستثماراذن خلص المؤتمر ان قطاع صناديق التحوط في الشرق الوسط نمت خلال السنوات السبع الأخيرة/ الا أنها عادت وتراجعت نتيجة للأزمات المالية التي ضربت الكثير من الأسواق في العالم/ وهي الآن بصدد إعادة بناء ذاتها من جديد، وهو ما يفتح المجال أمام بروز فرص استثمارية جيدة لها..   اضافة اعلان