700 طالب وطالبة في المدارس المهنية بوزارة التربية والتعليم يستفيدون من برنامج سند- مركز تطوير الاعمال

الوكيل - استفاد 700 طالب وطالبة في المدارس المهنية المختلفة من برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال ' خلال العام الدراسي 2014-2015, اذ يدار البرنامج من قبل مركز تطوير الاعمال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث قام 30 استاذ تم تدريبهم على البرنامج بطبيقه في محافظات (اربد, الطفيلة, معان, عجلون, العاصمة ومحافظة الزرقاء).اضافة اعلان

برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال ' هو احد برامج مركز تطوير الاعمال وهي مؤسسة اردنية غير ربحية تهدف للتنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ عدة مشاريع في مختلف المحافظات, ويركز برنامج سند 'تعرف إلى عالم الأعمال' على تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، من خلال عدد من المشاريع المخصصة للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تعد التربية الريادية عنصراً هاماً لتوجيه الطاقات الشابة الأردنية نحو تنمية الاتجاهات الريادية، وبالتالي تم تطوير رزمة تدريبية لمعاهد التعليم والتدريب المهني والتقني تشتمل على التربية الريادية المهارات في مجال الأعمال التي تساعد الشباب من طلاب المدارس في وزارة التربية التعليم وطلاب الكليات الجامعية التابعة لوزراة التعليم العالي الى تعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية بمهارات ريادية توجه تفكيرهم نحو العمل الحر وتساعدهم ببناء مشاريعهم المهنية أو التقنية الخاصة بأسلوب مدروس وممنهج.
تم تصميم البرنامج من قبل منظمة العمل الدولية ILO وبدعم وتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية DFATD ويطبق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المدارس المهنية.
وقد أكد مدير إدارة التعليم المهني والانتاج في وزارة التربية والتعليم عطوفة المهندس نواف الدغمي على أهمية ودور برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال' في تحفيز الطلاب في التعليم المهني في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم لتوجيههم نحو ريادة الاعمال سواء ليكونو رواد اعمال في مجتمعهم او بالوظائف التي يختارونها او حتى بأعمالهم التي سيقومون بفتحها مستقبلا، من جهة اخرى قد كان للبرنامج اثر كبير في تحسين مهارات المعلمين وذلك للأسلوب العلمي الممنهج المستخدم في توصيل المعلومة، حيث قام الاساتذة بالالتحاق بورشة تدريب مدربين قبل تطبيق البرنامج على الطلاب، وبأعتقادي هذا البرنامج لا بد ان يعمم لما له اثر كبير على بناء نسيج قوي من شباب المستقبل والذي سينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.
ساهم البرنامج من خلال اسلوبه التفاعلي بنقل الطلاب من الاسلوب التقليدي التلقيني للحصص التدريسية ليصبح الطالب جزء لا يتجزأ من الحصة, وابدى الطلاب وايضا الاساتذة في المدارس المهنية اعجابهم بالبرنامج.





بينت المعلمة جميلة مصلح من مدرسة خديجة ام المؤمنين في محافظة اربد
ساهم برنامج سند في تعزيز ثقة الطالبات بانفسهن وتطوير مهارة التواصل إلى جانب تعريف المجتمع المدرسي ببرنامج سند الذي أثار فضول واهتمام الجميع نظراً للصدى الرائع الذي احدثته المشاريع الريادية التي تم تنفيذها في المدرسة من قبل فريق الرياديات.
اضافت الطالبة تقى طبيشات
برنامج سند خلاني اعرف افاوض و صرت اخد السلعة بالسعر الي بناسبني و علمني كيف أحط هدف امامي و امشي عليه بكل اصرار و عزيمة خلاني اصير ريادية و الحمد لله بلشت بمشوار الريادة و رح ابلش بصناعة الصابون و رح اطور الشغل ان شاء الله حتى اصير إمرأة ناجحة بحياتي إلي كلمة و إلي مكانة و اهم اشي أصير صاحبة مشروع ناجح ل أفيد نفسي و المجتمع من حولي .
الطالب حسام اسامة السرفي
حفزني البرنامج على عدم التطلع للوظيفة الاعتيادية بل التفكير كشخص ريادي وفتح مشروع حسب رغبتي الشخصية, اذ يساعدنا البرنامج في خلق فرص عمل من خلال انشاء المشاريع التي بدورها تدعم اقتصاد الاردن.

وقال السيد نايف استيتية الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الاعمال انه يجب التركيز على فئة كليات المجتمع وتشجيع الخريجين على ان يكونو اصحاب عمل وليس فقط باحثين عن عمل وان يكونوا مثابرين سقفهم السماء, كما عبر السيد نايف عن شكره للوكالة الكندية للإنماء الدولي لدعمها هذه المباردة الرائدة.

وأكد الاستاذ رائد صالح اسماعيل من مدرسة الرصيفة الثانوية المهنية للبنين بأن لبرنامج سند اثر كبير على المستوى الشخصي بداية ومن ثم على الطلاب, كان البرنامج يحتوي على تجارب جديد ما مرت علي قبل هيك, ساعدتني في تطوير اساليب جديدة للتدريس, البرنامج احتوى على العديد من النشاطات من ضمنها العاب ونشاطات لتوصيل المعلومة بشكل اكبر واوسع للطلاب, اتعدينا المنهجية التقليدية للتدريس, اصبحنا اقرب من الطلاب, الاثر الايجابي للطلاب اصبح يحب العمل اليدي والعمل الحر والاستقلالية وانه يمتلك وسيلة ليدر على نفسه الدخل وان لا ينظر للمجتمع المحيط بالاتكالية وانتظار ان يعطوه ما يحتاج.
سند هو برنامج موجه الى الطلاب و خريجي المدارس المهنية و كليات المجتمع بهدف بناء قدراتهم وصقل مهاراتهم من أجل الحصول على الوظائف بالإضافة إلى تعريفهم بمفهوم الريادة في الأردن. يهدف الى جسر الفجوة مرحلة الدراسة والعمل، وذلك من خلال تدريب عملي تفاعلي تشاركي موّجه للشباب حديثي التخرج.كما يعقد سند برامج تدريبية لاساتذة المدارس المهنية وكليات المجتمع وذلك لإدراج مادة «تعرف إلى عالم الأعمال» ويعقد ورشات توعية للأهالي والقطاع الخاص حول المرأة والعمل ودور خريجي المدارس المهنية وكليات المجتمع في سوق العمل،حيث سيتم إدراج مادة مهارات ومادة تعرف إلى عالم الأعمال كمادة معتمدة في كليات المجتمع وتطوير برامج الزمالة في هذه الكليات .