وجسدت طاولة الإفطار، التي وصفت بأنها "الأطول في المدينة"، لوحة إنسانية جمعت الأطفال وأسرهم مع المتطوعين الذين قدموا الوجبات الرمضانية وسط فرح وسرور بضيوف الأردن.
وأشار رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري خلال استقباله للأطفال إلى التلاحم المجتمعي الذي يجسد قيم السلط الأصيلة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دور المدينة التاريخي في دعم القضايا الإنسانية والمبادرات التطوعية و حسن الضيافة والكرم.
وأشار المشرف على المبادرة، حمزة العواملة إلى أن هذا الإفطار يأتي امتدادا لمسيرة عطاء سنوية تقودها مبادرة أبناء السلط وتكية السلط وأبناء المدينة، بهدف ترسيخ قيم التضامن والضيافة الحضرية، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن الأطفال المستفيدين من المأدبة هم جزء من مجموعة استقبلها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني للعلاج من مرض السرطان في مستشفيات المملكة، حيث لاقوا حفاوة من أهالي السلط، الذين أكدوا أنهم "ضيوف الأردن وضيوف جلالة الملك"، وواجب المجتمع دعمهم في رحلتهم العلاجية.
-
أخبار متعلقة
-
جمعية البنوك تقترح حلولاً لتجنب آثار رفع الحماية الجزائية عن الشيكات
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور المركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB)
-
39 بلدية من أصل 104 حصلت على تقييم دون 50% وفقا لمعايير تقييم الأداء
-
اغلاق مصنع معسل تابعًا لإحدى كبرى شركات تصنيع المعسل بعمان
-
احالة ضباط في الامن العام الى التقاعد - اسماء
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الفقير
-
الاردن يستعين بالذكاء الاصطناعي والاقمار الصناعية للزراعة
-
مهيدات: دعم الصناعة الدوائية ضرورة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل