وتعد القطايف من أشهر الحلويات العربية التي تحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، إذ تزين
الموائد وتعد جزءاً أساسياً من تقاليد الشهر الفضيل في العديد من الدول العربية.
ويعود أصل القطايف إلى العصر الأموي في الشام، حيث يُعتقد أن أول من صنعها كان الطهاة في مدينة دمشق في القرن الثامن الميلادي. وتتميز القطايف بحشوات متنوعة مثل الجوز والفستق، ويمكن تحضيرها مقلية أو مشوية، مع إضافة القطر أو العسل حسب الرغبة.
ويعتبر التراث الشامي أول من ارتبط بصنع القطايف، حيث كانت تعتبر حلوى رمضانية بامتياز، ثم انتقلت مع مرور الزمن إلى مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عُرفت القطايف في بعض المدن العربية الأخرى مثل القاهرة وبغداد، إلا أن الشام كانت مهد ابتكارها.
وترتبط القطايف ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان، حيث يفضل تناولها بعد الإفطار كوجبة خفيفة لذيذة. ولا زال العديد من الناس في الدول العربية يحرصون على تحضير القطايف كجزء من تقاليد شهر رمضان، لتظل واحدة من أبرز حلويات هذا الشهر الكريم.
-
أخبار متعلقة
-
جلسة حوارية حول تماسك الجبهة الداخلية في المفرق
-
مركز زها الثقافي ينظم بازارا في المفرق
-
أوقاف الرصيفة تطلق فعاليات الاسبوع الخامس لتحفيظ القرآن
-
"المهندسين" تناقش التقريرين الإداري والمالي لصندوق التكافل
-
أنشطة شبابية وبرامج تدريبية وتوعوية متنوعة في المحافظات
-
الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء
-
امتحان تأهيلي لـ114 متقدما للحصول على رخصة "مقدّر عقاري"
-
الملك يبحث مع ترامب التطورات في غزة وسوريا