وتعد القطايف من أشهر الحلويات العربية التي تحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، إذ تزين
الموائد وتعد جزءاً أساسياً من تقاليد الشهر الفضيل في العديد من الدول العربية.
ويعود أصل القطايف إلى العصر الأموي في الشام، حيث يُعتقد أن أول من صنعها كان الطهاة في مدينة دمشق في القرن الثامن الميلادي. وتتميز القطايف بحشوات متنوعة مثل الجوز والفستق، ويمكن تحضيرها مقلية أو مشوية، مع إضافة القطر أو العسل حسب الرغبة.
ويعتبر التراث الشامي أول من ارتبط بصنع القطايف، حيث كانت تعتبر حلوى رمضانية بامتياز، ثم انتقلت مع مرور الزمن إلى مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عُرفت القطايف في بعض المدن العربية الأخرى مثل القاهرة وبغداد، إلا أن الشام كانت مهد ابتكارها.
وترتبط القطايف ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان، حيث يفضل تناولها بعد الإفطار كوجبة خفيفة لذيذة. ولا زال العديد من الناس في الدول العربية يحرصون على تحضير القطايف كجزء من تقاليد شهر رمضان، لتظل واحدة من أبرز حلويات هذا الشهر الكريم.
-
أخبار متعلقة
-
الأشغال تؤكد جاهزية غرف العمليات والفرق الميدانية للتعامل مع الأحوال الجوية
-
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)
-
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
-
ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
-
النعيمات ورفاقه في تحدٍ تاريخي أمام ميسي في المونديال
-
الإدارة المحلية تطلب رفع الجاهزية في البلديات
-
الأردن ودول عدة يعربون عن قلقهم من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد
-
أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ القصوى