أوضحت دائرة الإفتاء العام في دليلها المرفق أنه يكره اختصار صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مثل كتابة "ص" أو "صلعم".
وأكدت دائرة الإفتاء في فتوى نشرتها عبر موقعها الإلكتروني بحسب رصد "الوكيل الإخباري" أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر واحدة من أجل الأذكار التي يجب أن يتذكرها المسلم. وقد أمر الله عز وجل في كتابه الكريم بأدائها، حيث قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الأحزاب/56). لذلك يُحب للمسلم عند كتابة صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، سواء باللغة العربية أو بأي لغة أخرى، أن يكتب الصيغة كاملة، حيث يجمع بين الصلاة والتسليم عليه، ويكتب الصيغة كاملة مثل (صلى الله عليه وسلم)، و(عليه الصلاة والسلام)، وينطق بها كذلك.
وأشارت دائرة الإفتاء في فتوى أخرى إلى أنه لا صيغة محددة يتوجب الالتزام بها في الصلاة على النبي في يوم المولد النبوي، وأن جميع الصيغ التي لا تشتمل على محذور شرعي جائزة ومقبولة. وعلى هذا الأساس، يُمكن استخدام أي صيغة صحيحة ومقبولة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
-
أخبار متعلقة
-
الاردن يرحب بالاتفاق بين جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان
-
الأمن: القبض على 12 تاجرا ومهربا ومروجا للمخدرات
-
الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية
-
الخدمات الطبية تنعى صابرين عبادة
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
الأمن ينعى إيناس الهواورة ومحمد الخلايلة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المملكة _أسماء
-
إشهار ديوان شعر "ترانيم الحروف" للقريوتي