وأضافت، خلال جلسة في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال حول "المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.. هل دافعت عن استقلالية الإعلام ووفرت له الحماية؟"، أن الديمقراطية الحقيقية لا تكتمل إلا بوجود إعلام مستقل ومؤسسات وطنية مستقلة، وأن حرية الإعلام وحماية الصحفيين تشكلان جزءا أصيلا من منظومة حقوق الإنسان التي تدافع عنها المؤسسات الوطنية.
واستعرضت الحاج حسن، خلال مداخلتها، عددا من الأمثلة العملية لدور المركز، ومنها مشاركته في صياغة ومتابعة قانون الجرائم الإلكترونية، وإطلاق خط ساخن لتلقي الشكاوى، إضافة إلى دور المركز في متابعة قضايا الموقوفين وقضايا احتجاز الصحفيين، والمطالبة باستبدال عقوبات الحبس بعقوبات بديلة، فضلا عن دور المركز ومساهمته في تعديل قانون الحق في الحصول على المعلومات.
وأشارت إلى توصية المركز بتحديد مسار سريع للصحفيين يمكنهم من الحصول على المعلومات من مصادرها، والتوصية بالحد من حجب المطبوعات الإلكترونية، مشددة على خطورة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من اعتداءات ممنهجة، وخصوصا في فلسطين وغزة.
وحول تحديات الإعلام الرقمي، أكدت الحاج حسن ضرورة مواجهة العنف الرقمي بأشكاله كافة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي عبر وسائل الإعلام، إلى جانب دعم البيئة الممكنة للصحفيين من خلال تطوير التشريعات والسياسات والممارسات.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية