وأضاف المعايطة في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن الحكم على التجربة الحزبية يحتاج مزيدا من الوقت، ونأمل أن نصل في المستقبل الى أحزاب تمثل كافة التيارات السياسية، وأن مهمة الأحزاب هي المشاركة في الانتخابات وكسب ثقة المواطنين والوصول إلى أغلبية في البرلمان وتشكيل حكومات حزبية، مبينا أنه وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى تقسيم كلاسيكي سياسي للأحزاب، وأن عملية الاندماج بين الأحزاب هي ظاهرة صحية، وأن الأحزاب بعد الانتخابات أصبحت تراجع نفسها بهدف الوصول إلى برلمان قائم على العمل الجماعي وهذا هو هدف الدولة الأردنية.
وأوضح أنه لا يجوز لأي جهة سواء كانت سياسية أو مناطقية أو جهويّة أن تضع نفسها ندًا للدولة أو تدّعي الفضل في بناء الدولة لأن الدولة الأردنية بنيت بحنكة الهاشميين وحكمة ووفاء الشعب الأردني، وأن الديمقراطية لا تعني الانفلات والتجاوز على حدود الدولة والتي هي صاحبة القرار، فالمحافظة على وحدة الأردن هو الأساس لان الأردن القوي هو الذي يخدم فلسطين ومصالح أمته العربية.
-
أخبار متعلقة
-
تقرير "المتسوق الخفي" على طاولة تربية المزار الجنوبي .. وخطة إجرائية قيد التنفيذ
-
ورشة في جرش لتعزيز الوعي بالحصاد المائي
-
حوارية في "العلوم والتكنولوجيا" حول الابتكار والطاقة
-
هجوم المستوطنين على شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة للقطاع
-
حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025
-
عناب: خطط تسويقية ذكية تتزامن مع كأس العالم لفتح أسواق جديدة
-
الصفدي: الأردن جاهز لإرسال مئات الشاحنات يوميا إلى القطاع
-
الأمن العام : نحقق في فيديو ظهر خلاله شخص يقوم بإلحاق أضرار مادّية بمركبة ركوب متوسطة (باص)