وتعتبر اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، ويتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة" .
واكدت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي، أنها أولت اللغة العربية اهتمامًا واسعًا في خططها وبرامجها وأنشطتها، حيث أن اللغة العربية رمز وجود الأمة، وحاضنة هويتها، وحارسة تراثها، ومشعل حضارتها ومنارة تقدمها، وركيزة أساسية في تكوين شخصية الأمة وحضورها الدائم.
واشارت إلى أن الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية وطنية ينبغي الاحتفاء بها، وتعزيز مكانتها بوصفها منهج حياة لدى الطلبة والمعلمين؛ بدءًا من قانون التربية والتعليم، الذي نص في غير موطن على تفعيل استخدام اللغة العربية، إضافة إلى دعوته الصريحة إلى استخدام اللغة العربية في التعبير عن الذات والاتصال مع الآخرين بيسر وسهولة.
وبذلت الوزارة وما زالت، بحسب البيان، جهودًا كبيرة في هذا المجال، من أبرزها ؛ إعداد وثيقة جديدة للإطار العام والخاص لمبحث اللغة العربية ومؤشرات أدائها، بالتعاون بين إدارة المناهج والكتب المدرسية، والمركز الوطني لتطوير المناهج، تستند إلى أسس النهوض بمهارات اللغة العربية، وتقويم اللسان، وتهذيب الذائقة اللغوية لدى الطلبة.
-
أخبار متعلقة
-
مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الزيود وبني خالد والزين
-
الملك يلتقي مع رئيس جمهورية مونتينيغرو
-
"لحام وتثبيت" .. أول الإجراءات لمنع سرقة أغطية المناهل في الزرقاء
-
الملك يزور ميناء "بورتو مونتينيغرو" خلال جولة في مدينة تيفات الساحلية
-
بعد قصف محيط قصر الشرع .. بيان صادر عن الحكومة الأردنية
-
زراعة الوسطية تنفذ حملة رش لمكافحة حشرة الصبر
-
الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه
-
الملك: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة