وبحسب مصدر أمني، فإن “للطفل 3 أشقاء اخرين جميعهم من حملة جنسية أجنبية، تم تبنيهم في الخارج من قبل زوجين في ظروف غير معروفة بعد للجهات التحقيقية، في حين لم يمض على إقامتهم في الأردن سوى سنوات قليلة”.
ووفقا للمعلومات فإنه “لا وجود لأي ملفات سابقة لأي من أفراد العائلة وأطفالها، كما لم ترد أي شكاوى سابقة أو بلاغات للعائلة”، في حين تم تحويل الأطفال إلى إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بأمر قضائي كي يتلقى الأطفال الرعاية هناك.
ولغاية الآن لم تعرف دوافع إقدام الزوجين على تعنيف الطفل، علما أنه تبين وجود آثار عنف على شقيق آخر للطفل المتوفي وهو يعاني حاليا من نزيف في المعدة.
وكان الطفل قد أسعف إلى المستشفى بعد ما قيل أنه “أصيب بحادث سقوط في حوض الاستحمام بعد أن فتح صنبور المياه الحارة عن طريق الخطأ”، لكن وجود آثار كدمات سابقة على الطفل قادت إلى تحويل القضية من حادث إلى شبهة جنائية بالقتل.
وحول عدم وجود ملف سابق للأطفال لدى الجهات مقدمة الخدمة رغم انهم يعيشون مع اسرة بديلة وضحت المصادر أن الاطفال تم تبنيهم من قبل الزوجين في خارج بلدهم، ولكن ليس ضمن برنامج الاحتضان الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية القائم على نظام الاحتضان للعام 2013، بالتالي لم يكن هناك أي معلومات حول الأسرة لدى وزارة التنمية الاجتماعية أو أي من الجهات مقدمة خدمة، خصوصا أن الاطفال والزوجة من جنسية أجنبية كما أن الأب يحمل جنسيتين أردنية وأخرى أجنبية.
-
أخبار متعلقة
-
إنجاز أكثر من 4 ملايين معاملة في مراكز الخدمات الحكومية حتى نهاية أيلول
-
الأردن يرحب بردّ حركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة
-
وزير الصحة: تعليمات جديدة لطلب صور الرنين من قبل الأطباء
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025