وكشف المصدر ان فرق التفتيش التابعة للادارة الملكية لحماية البيئة ضبطت في منطقة الجيزة جنوب العاصمة عمان صهريج كبير لنقل النفط يحمل مادة الزيبار يحاول تفريغه في احد الاودية حيث تم حجز الصهريج وسائقه وتسلميه للمركز الامني في الجيزة واعداد الضبوطات بالواقعة واحالة ملف القضية للقضاء.
وثمنت وزارة المياه والري /سلطة المياه الجهود والتعاون البناء والمثمر بينها وبين الادارة الملكية لحماية البيئة على تعاونهم الدائم موضحة ان المادة (30) من قانون سلطة المياه تنص على معاقبة كل تصرف في مصادر المياه او المياه بصورة تخالف احكام القانون بما في ذلك بيع المياه بطريقة مخالفة بالحبس لمدة تصل الى سنتين وبغرامة (3) آلاف دينار .
وشددت الوزارة على انها ستواصل ملاحقتها بالتعاون كافة الاجهزة الرسمية جميع المعتدين وفق أحكام القانون وتطبيقه صونا لحقوق المواطنين وحماية مقدرات المياه ووقف كافة اشكال الاعتداءات او الاستعمالات غير المشروعة بدعم كامل من اجهزة الدولة الاردنية بهدف تحقيق مبادىء العدالة وتطبيق سيادة القانون على الجميع دون تمييز وكذلك محاسبة كل تسول له نفسه محاولة المساس بمقدرات المياه والصرف الصحي في كافة أرجاء الوطن الاردني لما لذلك من خطورة على واقع المياه وعلى حاجات الناس المائية اضافة لما يمكن ان تسببه هذه الافعال من اضرار بصحة المواطنين واحداث تلوث لاسمح الله قد يصيب الالاف من الابرياء داعية المواطنين الى ضرورة التأكد بوصل مختوم يبين مصدر المياه المباعة في الصهاريج لضمان نوعيتها.
واهابت الوزارة/ سلطة المياه بالاخوة المواطنين ضرورة الابلاغ عن مثل هذه الاعتداءات على مركز الشكاوي الموحد (117116) وانها لن تسمح لاي اعتداءات خاصة بعد تشديد العقوبات وتغليظها بما يضمن الحفاظ على المياه وحمايتها وضرورة عدم شراء المياه من مصادر غير موثوقة كونها غير مطابقة للمواصفة وبالتالي تشكل خطرا على السلامة العامة وصحة المواطنين .
-
أخبار متعلقة
-
الجمارك: ضبط 13162 كروز دخان في ثلاث قضايا منفصلة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
الحكومة تكرم عمالاً من القطاع البلدي بمناسبة عيد العمال
-
ارتفاع اعداد سياح البترا خلال نيسان بنسبة 42%
-
البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي يستعرض إنجازات قطاع جودة الحياة
-
عجلون: مجلس الخدمات يواصل تعزيز جهود الحفاظ على البيئة
-
تربية الوسطية تطلق المسابقة الإلكترونية لبرنامج التدخلات العلاجية
-
أحمد ختالين يكسر ثقافة العيب.. ما قصته؟