مصدر مسؤول في الهيئة قال إن رئيس الوزراء بشر الخصاونة دعا في تعميم لأجهزة الدولة كافة للتعاون في إنجاح هذه الحملة ونشر الإضاءات والرسائل التوعوية التي أعدتها الهيئة لهذه الغاية ودعم الحملة التي بدأتها لكشف مخاطر الرشوة وآثارها السلبية على المجتمع.
وأضاف المصدر أن الهيئة ستواصل حملاتها للتوعية من مخاطر الفساد حيث ستلي هذه الحملة حملات منها حملة لمحاربة الواسطة والمحسوبية والتعريف بآثارها السلبية وأخرى لنشر قيم ومعايير النزاهة وثالثة لاستنهاض همم المواطنين بشرائحهم كافة في الإبلاغ عن الفساد التي يعلمون بها أو يشهدون ممارسته سواء كانوا مواطنين أم موظفين.
وأعرب المصدر عن أمله أن تساهم أجهزة الدولة كافة في تبني هذه الحملات باعتبارها شريكة في مكافحة الفساد، مؤكدًا أن ذلك مأمولٌ ومطلوبٌ أيضًا من منظمات المجتمع المدني، جامعات وجمعيات ونقابات وأندية وإعلام وغيرها.
وبيّن المصدر الآلية التي يُمكن لهذه الجهات المساهمة في إنجاح حملات الهيئة وتتلخص في نشر الإضاءات والرسائل تباعًا وتكرارًا على مواقعها الإلكترونية وعلى حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي منفردة غير مجتمعة إضافة إلى تصميم يافطات أو لوحات معدنية لتوزيعها وتثبيتها على مداخل بناياتها وفي ردهاتها والأماكن التي يكثر فيها تواجد المواطنين وخاصة في الدوائر الخدمية وهكذا وتباعًا باعتبار أن مكافحة الفساد مسؤولية مجتمعية يقع عاتقها على كل ذي شأن انطلاقا من أن الجميع مسؤولون دينيًا وأخلاقيًا وقِيمًا وعاداتٍ اصيلة تربى عليها المواطن الأردني.
وتشمل الحملة المتعلقة بالرشوة الإضاءات والرسائل التالية:
• الرشوة سلوك غير سوي للحصول على منافع غير مشروعة.
• الرشوة عمل غير أخلاقي فلا تكن أحد أركانها أو طرفًا فيها.
• الرشوة جريمة مخلّة بواجبات الوظيفة وقبولها إقرار بالتخلي عن شرف أمانة المسؤولية.
• الرشوة اعتداء على الحقوق ومفسدة للأخلاق والقيّم.
• شيوع الرشوة دليل صارخ على فساد المجتمعات.
• الرشوة تُضعف ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة وبنزاهتها و يُخل انتشارها بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
• الرشوة ترتدي أثوابًا وأشكالًا عديدة فهي تارة إكرامية أو هدية أو خدمة مقابلة.
• قبول الرشوة إقرار ببيع الأمانة.
• الرشوة من أشكال الفساد وعليك واجب مقاومتها.
• الرشوة جريمة مخلة بواجبات الوظيفة، ومرتكبها خائن للأمانة.
• من يطلب الرشوة للحصول على حق ليس له.. سيدفعها يومًا ما للحصول على حق له.
• الرشوة تردٍ أخلاقي يُدمّر المجتمع بأكمله، والسكوت عليها جريمة.
• الرشوة تُفسد المجتمعات .. فلا تتردد بالإبلاغ عن مرتكبيها.
• انتشار الرشوة في المجتمعات يُدمّر أخلاق أبنائه ويفقدهم الثقة بمؤسسات الدولة.
• عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : “لعن رسول الله الراشي والمرتشي.
• الرشوة عدوة النزاهة ، والإبلاغ عنهما سبيل للقضاء عليها.
ودعا المصدر إلى التواصل مع الهيئة بهذا الخصوص بكل الوسائل المتاحة سواء على موقعها الإلكتروني jiacc.gov.jo أو حساباتها على فيس بوك ، تويتر وانستغرام أو بالاتصال الهاتفي على رقم (06550150) أو الخط الساخن ( 0799333769) (0770452855) واتس آب (0797022236).
-
أخبار متعلقة
-
بكلمات مؤثرة .. الجالية الأردنية في ألمانيا تنعى كندة حتر
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
تقرير "المتسوق الخفي" على طاولة تربية المزار الجنوبي .. وخطة إجرائية قيد التنفيذ
-
ورشة في جرش لتعزيز الوعي بالحصاد المائي
-
حوارية في "العلوم والتكنولوجيا" حول الابتكار والطاقة
-
هجوم المستوطنين على شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة للقطاع
-
حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025
-
عناب: خطط تسويقية ذكية تتزامن مع كأس العالم لفتح أسواق جديدة