وطالبوا بأن تلتزم الحكومة بوعودها بإنشاء مدينة صناعية متكاملة على قطعة أرض تم استملاكها منذ أكثر من 25 عاما، بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع التي تتلاءم مع طبيعتها السياحية والبيئية والزراعية.
وتعاني محافظة عجلون من نقص المشاريع الصناعية الكبرى المشغلة التي من شأنها أن تسهم في الحد من الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل لكثير من الشباب المتعطلين.
وقال النائب وصفي حداد إن الحاجة تستدعي تشجيع المستثمرين لإقامة مشاريع كبيرة ومتوسطة على غرار مشاريع صناعة الألبسة التي وفرت المئات من فرص العمل، مبينا أنه تم التوافق حاليا بين بلدية عنجرة وشركة الأزياء التقليدية لإقامة فرع إنتاجي على قطعة أرض مناسبة؛ حيث ستقوم وزارة العمل بتقديم الدعم اللازم لهذا المشروع الذي سيوفر 700 فرصة عمل.
وأكد نائب رئيس غرفة تجارة عجلون، محمد البعول، أهمية الإسراع في تنفيذ مشاريع صناعية، وخصوصا أن فرص العمل بقطاع الصناعة ما تزال دون المأمول وتعتمد على بعض الورش الصغيرة كالحدادة والنجارة.
وقال محافظ عجلون سلمان النجادا إن المحافظة يتوفر فيها 305 مؤسسات عاملة في قطاع الصناعة التي تشغل عددا محدودا من الشباب، مبينا أن الدراسات تشير إلى أن قطاع الصناعة ما يزال متواضعا، ويقتصر على مصانع الألبسة على الرغم من توفر البنية التحتية الجيدة والمناسبة التي تمكن من إقامة مشاريع صناعية كبرى.
وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع مجلس المحافظة من أجل بحث إمكانية تخصيص مخصصات من الموازنة لتنفيذ مشاريع تخدم أبناء المحافظة وتحقق التنمية.
-
أخبار متعلقة
-
إنجاز أكثر من 4 ملايين معاملة في مراكز الخدمات الحكومية حتى نهاية أيلول
-
الأردن يرحب بردّ حركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة
-
وزير الصحة: تعليمات جديدة لطلب صور الرنين من قبل الأطباء
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025