والاتفاقيتان، أحدهما مع جمعية حبيبي فالتيبيرينا والأخرى مع منظمة كاريتاس، وتهدفان لتأمين التعليم المدرسي للأطفال العراقيين، إضافة إلى دعم التدريب والإدماج المهني للسيدات العراقيات، حيث أن غالبية هؤلاء اللاجئين كانوا قد نزحوا من شمال العراق إلى الأردن عام 2014 على إثر هجمات داعش.
وقالت جمعية كاريتاس إنه سوف يتم دمج 153 طالبًا عراقياً في أربعة من مدارس الروم الكاثوليك في المملكة للعام الدراسي 2019/2020 حتى يتمكنوا من الاستفادة من نظام التعليم الرسمي فيها.
أما البرنامج الذي تموله فرنسا مع جمعية حبيبي فالتيبيرينا، يهدف إلى السماح لـ 350 طفلاً عراقيًا بالالتحاق بالمدارس غير الرسمية من خلال تنظيم حصص التقوية لهم في فترة ما بعد الظهيرة في مدرسة دير اللاتين في الهاشمي الشمالي، بالإضافة فهو تمكين اللاجئات العراقيات ماديّاً من خلال تقديم التدريب المهني لهن في مجال الخياطة.
وستقوم الجمعية بتوظيف 20 سيدة عراقية لمدة عام في ورشة الخياطة الموجودة في مقر الجمعية الكائن في جبل عمان. كما سيتعلم الطلبة المستفيدين من كلا البرنامجين اللغة الفرنسية.
ويأتي تمويل كلا البرنامجين من قبل صندوق الدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والمخصص لضحايا العنف المبني على العرق والدين في الشرق الأوسط ، حيث أعلن عن إنشاء هذا الصندوق في 8 سبتمبر 2015 في مؤتمر باريس، الذي شارك في رئاسته كل من فرنسا والأردن.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة طفلة بعمر الثلاث أعوام دهسا في الأغوار الشمالية
-
الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يدعم تنفيذ مشروع لـ "الوطني للبحوث الزراعية"
-
الحسين اربد يخسر بنتيجة 35 مقابل صفر في دوري المحترفات
-
الرواشدة: تطبيق معايير شفافة في اختيار المشاركين بمهرجان الزيتون
-
محافظ الكرك: مشروع "التلفريك" يعزز النشاط السياحي وجذب الاستثمارات
-
وزير الصحة يلتقي نقابة الممرضين ويؤكد دعم المطالب العادلة
-
تعرف على أنواع زيت الزيتون المطروحة في الأسواق الأردنية والفارق بينها
-
وزير الثقافة يرعى في امليح احتفالية بذكرى الفنان الراحل فارس عوض