الأسواق تنتظر القرار في الوقت الذي تكبر فيه الهواجس من حدوث الركود الكبير، وهو ما يعني انخفاض معدل نمو اقتصاد العالم، وتأثر الدول، خاصة النامية المُستوردة.
التوقعات تشير إلى أن قرار الفيدرالي الأمريكي سوف يذهب لرفع أسعار الفائدة من 75 -100 نقطة أساس، وهي أكبر نسبة منذ 40 عاماً، وذلك في أطار تطبيق سياسة نقدية صارمة يتخذها الفيدرالي الأمريكي لكبح التضخم، وليكون هبوطاً ناعماً لا يؤثر بشكل كبير على حركة دوران المال والقدرة الشرائية للمستهلكين.
في الأردن قرار رفع الفائدة على السياسة النقدية بات أمراً مُلزماً، ليس فقط لارتباط الدينار بالدولار "ومنع الدولرة" لكن لكبح التضخم الذي ارتفع ليصل إلى 5.2% مع حزيران الماضي.
قرار البنك المركزي الأردني، وفقاً للخبراء سيكون متوازناً بين رفع أسعار الفائدة على القروض والتسهيلات وبين رفعها على الودائع مع إبقاء الحوافز على نوافذ الإستثمار، ما يخفف من حدة الأزمة ويجعل للمستثمر مساحة كافية للتحرك.
ومن المرجح أن يقرر البنك المركزي تثبيت مبلغ القسط الشهري لقروض العملاء، بحيث يتم العمل على إطالة مدة السداد أو ترحيل الزيادة في مبلغ الأقساط لنهاية عمر القرض.
وقرر البنك المركزي رفع أسعار الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية بمقدار 50 نقطة أساس، باستثناء سعر فائدة نافذة الإيداع لليلة واحدة، الذي تقرر رفعه بمقدار 75 نقطة أساس اعتباراً من 17 حزيران الماضي.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: أبرمنا اتفاقا تجاريا مع باكستان وسنعمل معًا على تطوير احتياطاتنا النفطية
-
الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يقومون بمحاولة أخيرة لمنع فرض ترامب للرسوم الجمركية
-
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50%
-
أكبر حزمة منذ 2018.. الخزانة الأمريكية تستهدف إيران بعقوبات جديدة
-
"بيلد": فون دير لاين وعدت ترامب بشروط غير قابلة للتطبيق
-
"بسبب تعاملاتها مع روسيا".. ترامب يوجه حربه الاقتصادية نحو الهند
-
الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
-
وزير الخزانة الأمريكي: الاقتصاد الصيني آخذ في التراجع