الوكيل الاخباري- كشفت الحكومة المصرية اليوم السبت عن حقيقة تسجيل البلاد أعلى معدل فائدة حقيقية في العالم.
وقال المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء المصري، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء تؤثر سلبا على مؤشرات الاقتصاد المصري، تم التواصل مع البنك المركزي، الذي أكد على أن لجنة السياسة النقدية للبنك ترى أن أسعار العائد الأساسية متسقة مع مستهدفات معدل التضخم البالغة 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022، وأن الأسعار مستقرة على المدى المتوسط، آخذا في الاعتبار دعم النشاط الاقتصادي.
وشدد البنك المركزي المصري على حرصه الدائم على التوازن بين دعم الاقتصاد وبين الحفاظ على معدلات تضخم منخفضة ومستقرة، حيث أثبت الاقتصاد المصري قوته وصلابته وقدرته على تحمل الصدمات.
ففي ظل انتشار جائحة كورونا استطاع الاقتصاد المصري تحقيق معدلات نمو إيجابية بلغت 3.6% خلال العام المالي 2019/2020، و3.3% خلال العام المالي 2020/2021.
وتعد مصر من الدول القلائل التي حققت معدلات نمو إيجابية، كما بلغ أكبر معدل نمو له في تاريخه 9.8% خلال الربع الثالث من عام 2021، وهو الأعلى منذ بداية السلسلة الربع سنوية للناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2001/2002، كما تظهر المؤشرات الأولية استمرار التحسن في معظم القطاعات الاقتصادية.
وعلى المدى القريب، من المتوقع أن يسجل النشاط الاقتصادي المحلي معدلات نمو مرتفعة مدعومة بالطلب المحلي، وخاصة إجمالي الاستثمارات المحلية، هذا بالإضافة إلى قيام البنك المركزي المصري، بإطلاق العديد من المبادرات لقطاعات الاقتصاد المختلفة بأسعار فائدة مدعمة.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار وتراجعه مقابل اليورو
-
المفوضية الأوروبية تتجه لإلغاء ميزات تجارية لأوكرانيا
-
مستويات قياسية للدين العالمي.. والصين تقود موجة الارتفاع
-
ارتفاع قياسي في تداولات الذهب والفضة ببورصة موسكو
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع أسعار النفط في ظل تفاؤل حذر بشأن التجارة العالمية
-
الأسواق العالمية تهدأ .. ماذا يخبئ الفيدرالي اليوم؟
-
لقاء أمريكي - صيني مرتقب في سويسرا لبحث الحرب التجارية