الوكيل الإخباري - خفض صندوق النقد الدولي من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام القادم بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 2.7 بالمئة، مقابل توقعات سابقة في يوليو الماضي بنمو الاقتصاد العالمي خلال 2023 بنسبة 2.9 بالمئة.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يمثل العام القادم ركودًا اقتصاديًا سيشعر به ملايين الأشخاص حول العالم.
ودون النظر إلى الأزمة العالمية، وذروة جائحة كورونا، فتعتبر نسبة النمو المتوقعة للعام القادم هي الأضعف منذ عام 2001، بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الذي نشره صندوق النقد الدولي، الثلاثاء.
وظلت تقديرات نمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري 2022 ثابتة دون تغيير عند 3.2 بالمئة، بانخفاض نسبته 6 بالمئة عن النمو المسجل عام 2021.
وأوضح التقرير أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سيشهد ربعين متتاليين من الانكماش الاقتصادي، في حين أن اقتصادات العالم الكبرى، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي والصين ستستمر بالتباطؤ.
وشدد التقرير على أن الحرب في أوكرانيا مستمرة في "زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي بقوة"، فقد تسببت آثارها في أزمة طاقة "حادة" في أوروبا، إلى جانب الدمار في أوكرانيا نفسها.
وتضاعف سعر الغاز الطبيعي أكثر من 4 أضعاف منذ عام 2021، حيث تمد روسيا الآن القارة الأوروبية بالغاز أقل من 20 بالمئة من مستويات عام 2021.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية نتيجة للأزمة.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل التضخم العالمي إلى ذروته في أواخر عام 2022، ليرتفع من 4.7 بالمئة في عام 2021 إلى 8.8 بالمئة، مشيرا إلى أنه "سيظل مرتفعًا لفترة أطول مما كان متوقعًا في السابق".
ومن المرجح أن ينخفض التضخم العالمي إلى 6.5 بالمئة في عام 2023 وإلى 4.1 بالمئة بحلول عام 2024، وفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي.
كما وتواصل الصين تطبيق سياسة "صفر كوفيد"، والتي تتسبب في إغلاقات بالمدن، ما يعيق النشاط الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، بجانب أزمة القطاع العقاري في البلاد، والذي يشكل خمس الاقتصاد الصيني.
وذكر تقرير صندوق النقد أن صدمات عام 2022 "ستعيد فتح الجروح الاقتصادية" للدول النامية والاقتصادات الناشئة، والتي شفيت جزئيًا عقب وباء كورونا.
-
أخبار متعلقة
-
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
-
روسيا: انخفاض عائدات النفط والغاز بنحو الثلث
-
الذهب يستقر عالميا قبل صدور بيانات أميركية مهمة
-
تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
انخفاض أسعار الدولار عالميا
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي