الوكيل الإخباري- أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم السبت، ارتفاع نسبة العجز في الدولة الفدرالية الأميركية للسنة المالية 2019، التي انتهت في أيلول الماضي، حيث بلغ 984 مليار دولار، أي 4,6 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي نقلت الخبر ان هذا العجز يعتبر الأكبر منذ 2012 عندما بلغ 1100 مليار دولار في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بينما كان أول اقتصاد في العالم يخرج من الأزمة المالية ومن الانكماش الكبير.
وقال المسؤولون في وزارة الخزانة الأميركية إن الرسوم الجمركية العقابية التي فرضت على السلع الصينية ، في إطار المواجهة التجارية التي تخوضها إدارة الرئيس دونالد ترمب مع بكين، حققت عائدات قياسية بلغت ثلاثين مليار دولار، بزيادة نسبتها سبعين بالمئة عن الأحوال العادية، لكن ذلك لم يمنع زيادة العجز 205 مليارات دولار إضافية عن 2018. وأكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أن "البرنامج الاقتصادي للرئيس ترمب يجدي"، داعيا المشرعين إلى الحد من "التبذير والنفقات اللامسؤولة".
وسجلت الواردات ارتفاعا نسبته 4 بالمئة وبلغت 3462 مليار دولار وهو مبلغ قياسي، لكن وتيرة زيادة النفقات كانت ضعف ذلك، أي 8 بالمئة لتبلغ 4447 مليار دولار.
-
أخبار متعلقة
-
رابطة السياحة الأمريكية تقدّر خسائرها الإجمالية بسبب الإغلاق بنحو مليار دولار أسبوعيا
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي أكثر من 250 نقطة
-
صندوق النقد يحذر من مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي رغم صموده
-
200 جنيه في يوم.. الذهب يرتفع إلى ذروة تاريخية في مصر
-
ارتفاع جنوني في الطلب على الذهب يثير مخاوف صندوق النقد الدولي
-
الدولار يرتفع مع استمرار الإغلاق الحكومي بالولايات المتحدة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا إلى أعلى مستوى له في التاريخ
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا