الوكيل الإخباري- ناقش اجتماع طاولة مستديرة في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا اليوم الخميس، دراسة بعنوان "الابتكار الأخضر وفرص العمل في المتوسط من خلال النموذج الثلاثي المتشابك".
وتهدف الدراسة الى تقليص الفجوة بين الأكاديميين والقطاع الحكومي والخاص، وتقييم السياسات وأدوات الدعم الحالية التي تسهل توظيف الخريجين والباحثين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع التأكيد على كيفية دعمها لتطوير اقتصاد مستدام من خلال الابتكار والتوظيف.
وأكد مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى ونقطة الاتصال الوطنية للدراسة، الدكتور حسام خصاونة، ضرورة مواءمة النقاش مع رؤية التحديث الاقتصادي، والتي تهدف إلى دعم وتطوير الاقتصاد الوطني، مع التركيز على النمو المستدام الذي يعود بالفائدة على جميع القطاعات.
وتأتي الدراسة بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبإشراف الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، والتي نفذها اتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED).
ويتبنى نموذج الدراسة نظرية الاقتصاد المبني على المعرفة، حيث تتلاشى الحدود بين القطاعات المختلفة وتتفاعل فيما بينها بشكل ديناميكي متناغم، ما يهيئ بيئة داعمة للابتكار.
وحضر اللقاء خبراء وقياديون من الوزارات، والجامعات الأردنية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية.
وفي ختام الاجتماع حث المشاركون الأطراف المعنية على التشارك لإيجاد بيئة عمل ومستقبل مستدام وشامل للقطاعات المستهدفة، لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار الأخضر والتوظيف في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
-
أخبار متعلقة
-
أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول
-
مايكروسوفت ستسرح آلاف الموظفين الإضافيين
-
مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 في انفجار ببلدة جبرين شرق حماة
-
ألمانيا تعتبر تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية "إشارة كارثية"
-
نداء إنساني طارئ مشترك بشأن الوضع الكارثي في غزة
-
شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية
-
مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز
-
توقيف صينيَّين بتهمة التجسّس في الولايات المتحدة