يأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال المعرض الجوي الذي أُقيم مطلع الشهر الماضي، بمنع عرض صناعة الأسلحة الإسرائيلية، وقام المنظمون بوضع ستائر سوداء حول جناح وزارة الدفاع والصناعات الأمنية الإسرائيلية.
وقال مسؤول رفيع في الصناعة الجوية: "الرئيس ماكرون يحاول حماية صناعات الأسلحة الفرنسية، لكن خطوته لم تكن بالاختيار الذكي".
بدوره، علّق المدير العام للصناعات الجوية، بواز ليفي، اليوم على الأزمة والحدث، قائلاً إن التوتر بين فرنسا وإسرائيل يعود لسنوات طويلة، إلى أيام بناء طائرة "الكفير" وحظر الأسلحة بعد حرب الأيام الستة.
وأضاف ليفي: "الإجراء الذي اتخذته الحكومة الفرنسية تسبب في أضرار جسيمة. قمنا بشحن المعدات بالسفن والطائرات، وأرسلنا عمالاً للمعرض الجوي، وأقمنا جناحاً ودفعنا مقابل المشاركة في المعرض، وكل هذا يُعتبر ضرراً بسيطاً مقارنة بحرماننا من فرص التسويق المحتملة".
وأكد مدير الصناعات الجوية، بواز ليفي، أيضاً أن الشركات الإسرائيلية تنسّق مع الإجراءات القانونية التي تقودها وزارة الدفاع، بهدف الحصول على تعويض من الحكومة الفرنسية ومنظمي المعرض عن الأضرار التي لحقت بالشركات الإسرائيلية.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
بريطانيا على شفا حرب طاحنة داخل العائلة الملكية.. ما دور ولي العهد الأمير ويليام؟
-
عاجل حماس تؤكد لتركيا التزامها بوقف إطلاق النار رغم خروقات الاحتلال
-
روبيو يبلغ السوداني بضرورة نزع سلاح الفصائل الموالية لإيران
-
الكونغرس يطلب محاسبة رئيس الـ CIA السابق لشهادته زورا حول "تورط روسيا" بدعم ترامب
-
إيطاليا تفتح تحقيقا في سوء معاملة إسرائيل ناشطي أسطول الصمود
-
دول ترفض إرسال قوات إلى غزة خشية الاصطدام بحماس
-
وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل نهاية الأسبوع أو خلال الأيام المقبلة
-
ترامب يورّط نفسه: ترشيح جديد يوحّد الجمهوريين والديمقراطيين ضده