الوكيل الإخباري -قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكوكب الشمالي والفيضانات المدمرة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي تعطل حياة وسبل عيش ملايين الأشخاص تؤكد الحاجة الملحة لمزيد من العمل المناخي.
ووفقاً للموقع الرسمي للمنظمة الأممية، شهد شهر حزيران أعلى متوسط درجات الحرارة العالمية على الإطلاق، فيما استمرت موجات الحر حتى أوائل تموز، كما تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في سقوط عشرات القتلى، وأثرت على حياة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة واليابان والصين والهند.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، إن أنماط الطقس المتطرفة التي يتكرر حدوثها بشكل متزايد مع تغير المناخ "لها تأثير كبير على صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية والاقتصادات والزراعة والطاقة وإمدادات المياه". داعياً إلى تكثيف الجهود لمساعدة المجتمع على التكيف مع "ما أصبح للأسف الوضع الطبيعي الجديد".
وتعد موجات الحر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً حيث تؤدي إلى وفاة آلاف الأشخاص كل عام.
-
أخبار متعلقة
-
"تجاوزت حدودي".. ماسك يعتذر لترامب
-
الجامعة العربية ترحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
-
إسرائيل تبدأ تجنيد جيش من الحريديم مطلع يوليو
-
عدد القوات الأمريكية المنتشرة في لوس أنجلوس تجاوز عددها في العراق وسوريا
-
إدارة ترامب تخطط لترحيل آلاف المهاجرين إلى غوانتنامو
-
احتجاجات في الأرجنتين بعد تأييد حكم بسجن الرئيسة السابقة
-
50 جنديا إسرائيليا يعبرون الخط الأزرق في جنوب لبنان
-
جنرال ألماني يدعو لإعادة التجنيد الإجباري في بلاده