وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر أكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أنّ شهر تموز كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق.
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أن الحرارة الشديدة "تسمى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أن الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير.
ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها... لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: اتفاق غزة أمل هش يتطلب البناء عليه لتجنب العودة للصراع
-
نتنياهو يجمّد مشاريع "السيادة على الضفة" عقب غضب أمريكي
-
فانس: سياسة ترامب هي عدم ضم إسرائيل للضفة الغربية
-
الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية استهدفت شرق لبنان
-
الرئيس اللبناني: نعلق آمالا على عمل لجنة الرقابة الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية
-
موسكو وبكين تنتقدان العقوبات الأميركية الجديدة على النفط الروسي
-
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة 19 من العقوبات على روسيا
-
ترامب: الجناح الشرقي للبيت الأبيض سيهدم لبناء قاعة احتفالات