وذكرت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الامني المشترك في بيان أنه "بناء على التزام جمهورية العراق ونظيرتها الإيرانية ببنود الاتفاق الامني المشترك ومن خلال الجهود المشتركة من الحكومة الاتحادية والاقليم واللجنة العليا المشتركة بين الدولتين، تم اخلاء المقرات المتواجدة قرب الحدود مع ايران والتي كانت تشغلها مجاميع المعارضة الايرانية بشكل نهائي ونقلهم الى مكان بعيد عن الحدود وتم نزع الاسلحة من هذه المجاميع تمهيداً لاعتبارهم لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين".
وتابعت اللجنة، أنه "تم انتشار قوات الحدود الاتحادية بتلك المناطق والتواجد بشكل دائم ورفع العلم العراقي فيها".
وأشارت اللجنة إلى "حضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للاجتماع الذي عقد في اربيل وبغداد، حيث ابدت الدعم الكامل للحكومة العراقية في تنفيذ فقرات الاتفاق مع امكانية التعامل مع هذه المجاميع شرط الصفة المدنية لهم".
وبحسب بيان اللجنة، فإن "العراق يؤكد ان أمن الحدود مسؤولية مشتركة بين الدولتين وان يكون هذا الاتفاق هو المرجعية لحل اي خلاف او خرق يحصل، وأن الحوار هو الطريق الأسلم لحل أي مشاكل أو خلافات تعزيزا للعلاقات المتميزة والكبيرة التي تعيشها شعوبنا وملحمة زيارة الاربعين خير مثال على ذلك".
-
أخبار متعلقة
-
إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
-
العراق يطالب تركيا بزيادة الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات
-
"أغرب ضيف" في قمة شرم الشيخ للسلام.. من هو ؟
-
حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل
-
4 دول "ضامنة" لتنفيذ خطة القطاع .. من هي ؟
-
بابا الفاتيكان: وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة
-
الكشف عن معلومة مفاجئة حول الوفد القطري الذي تعرض لحادث سير بمصر
-
اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان