الوكيل الإخباري - أثار الطفل الليبي "مفتاح جاد الله فرجيني" موجة تعاطف غير مسبوقة، بعدما ظهر في مقطع فيديو، وهو يروي قصته الحزينة، عن فقدان كافة أفراد عائلته، في السيّول المدمرّة، التي ضربت مدينة درنة، وبقائه وحيدا على قيد الحياة.
وسرد الطفل مفتاح هول الكارثة التي تعرّض بها، وقال إنهم فوجئوا بمياه السيول تقتحم منزلهم، حيث كسرت الأبواب وحطمت كل شيء، فهرع إلى بيت عمّه في الطابق الأعلى، لكن اعترضته موجة كبيرة فصارعها حتى وصل إلى سطح المبنى، لكن موجة أخرى أسقطته أرضا، وتمكن مجدداً، من الصعود إلى الأعلى.
وظهر الطفل في المقطع متأثراً وهو يحبس دموعه، وذكر أنه عاد إلى منزله بعد نهاية السيول ونادى على أمه لكنها لم ترد، كما أنه لم يجد أحداً في منزلهم، ليكتشف أنه فقد كافة أفراد عائلته المكونة من والدته وإخوته الأربعة وخالته وأبنائها، وبقي وحيدا دون سند.
ومازال الطفل ينتظر العثور على جثث أحبائه، وسط آلاف القتلى والمفقودين، الذين تجد فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إليها بعد 7 أيام من الكارثة.
-
أخبار متعلقة
-
محاولات إسرائيلية لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
واشنطن: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم
-
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
-
جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية لأسبوع
-
4 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
-
ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
-
روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9%