قضت الطفلة عفراء، ذات الشعر الداكن، 10 ساعات تحت الأنقاض بعد أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي وتسبب في وفاة والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا. وعندما تم العثور عليها، كان حبلها السري لا يزال متصلاً بوالدتها.
جذبت قصتها أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها.
وبعد أن أمضت أياماً في أحد المستشفيات شمالي سوريا، أخرجت عفراء وتم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين تبنياها ويقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما.
وقال والدها بالتبني، خليل السوادي، إن عفراء تم تسليمها لأسرة عمتها بعد أيام من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجياً.
بدت عفراء، أمس السبت، مستمتعةً بينما كانت تتأرجح على أرجوحة حمراء تتدلى من السقف ويدفعها السوادي إلى الأمام والخلف.
-
أخبار متعلقة
-
الجنائية الدولية ترفض طلب إسرائيل إلغاء مذكّرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت
-
الدفاع الروسية: تدمير 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
-
ترامب لزيلينسكي: حان الوقت لإبرام صفقة وإنهاء الصراع في أوكرانيا
-
وزير الحرب الأمريكي يحضر لقاء ترامب وزيلينسكي مرتديا ربطة عنق بألوان العلم الروسي
-
الرئيس الأميركي: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
-
صندوق النقد الدولي: إنفاق أوروبا على الطاقة مرتفع للغاية
-
البيت الأبيض: إذا استمر الإغلاق الحكومي شهرا أو اثنين فلن تكون هناك رواتب للموظفين
-
ترامب يعلن عزمه لقاء شي جين بينغ في كوريا الجنوبية