قضت الطفلة عفراء، ذات الشعر الداكن، 10 ساعات تحت الأنقاض بعد أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي وتسبب في وفاة والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا. وعندما تم العثور عليها، كان حبلها السري لا يزال متصلاً بوالدتها.
جذبت قصتها أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها.
وبعد أن أمضت أياماً في أحد المستشفيات شمالي سوريا، أخرجت عفراء وتم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين تبنياها ويقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما.
وقال والدها بالتبني، خليل السوادي، إن عفراء تم تسليمها لأسرة عمتها بعد أيام من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجياً.
بدت عفراء، أمس السبت، مستمتعةً بينما كانت تتأرجح على أرجوحة حمراء تتدلى من السقف ويدفعها السوادي إلى الأمام والخلف.
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة
-
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
-
نداء أممي لإريتريا وإثيوبيا لاحتواء التوتر واحترام مبادئ السلام
-
برلين تؤكد أنها ستستقبل زيلينسكي وقادة أوروبيين الاثنين
-
غوتيريش يعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
-
الأغذية العالمي: تقليص حصص الغذاء في السودان بسبب نقص التمويل
-
تسمية الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين
-
سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني