الوكيل الاخباري - من المرتقب أن يجتمع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى "الحرية والتغيير"، اليوم الأحد 14-7-2019 ، بعد تعذر لقائهما يوم أمس السبت لبحث النقاط الخلافية في مسودة الإعلان الدستوري.
الوسيط الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، أعلن يوم امس السبت تأجيل الاجتماع بين الطرفين بهدف مراجعة الوثيقة المطروحة قبل التوقيع عليها.
من جانبه، "تجمع المهنيين السودانيين" أكد في بيان أن مسودةَ الإعلان الدستوري "غير نهائية"، وغير مطروحة للتوقيع النهائي بشكلها الحالي، وأشار إلى أنه شرع منذ مساء الجمعة الماضي في دراسة الوثيقة وإبداء عدد من الملاحظات المُهمة، بجانب الاعتراضات على بعض نقاطها.
هذا وكان يفترض أن تستكمل قوى التغيير والمجلس الانتقالي في السودان، يوم امس السبت، الحوار لحل النقاط الخلافية العالقة بينهما، والتي عطلت التوصل للصياغة النهائية للاتفاق، ومن النقاط الخلافية ما يتعلق بالمجلس السيادي إلى جانب مطالبة قوى "الحرية والتغيير" بتكوين البرلمان في فترة تمتد بين 45 يوماً و3 أشهر، بينما قال الطرف الآخر بأفضلية عدم تحديد قيد زمني .
من جانب آخر اتهم الحزب الشيوعي السوداني شركاءه في قوى "الحرية والتغيير" بإخفاء ما يدور في التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، وذلك قبيل ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق نهائي.
يأتي ذلك فيما أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، أن "المجلس ليس عدوا لقوى الحرية والتغيير بل شريكا".
وفي كلمة أمام تجمع جماهيري بمدينة حجر العسل، تعهد المسؤول السوداني، السبت، "بمحاسبة أي فاسد".
وقال حميدتي إن "انحيازنا للثورة لم يكن من فراغ"، مشدداً على "ضرورة السير للأمام، وعدم الالتفات للخلف".
-
أخبار متعلقة
-
هل سنشهد حربا جديدة بين إيران وإسرائيل؟ تقارير متضاربة
-
الشرع يغادر البيت الأبيض بعد انتهاء محادثاته مع ترامب
-
وزارة الخزانة الأمريكية: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر
-
تقرير أممي: ربع مليار نازح بسبب كوارث الطقس
-
مدير الاستخبارات الفرنسي: إشارات من الجزائر لاستئناف الحوار بعد أزمة دبلوماسية
-
مسؤول أممي: مليار سلاح ناري متداول عالميا
-
مباحثات أميركية إسرائيلية في القدس بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
-
التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه يخرج إلى العلن