الوكيل الإخباري-
أكد الخبير الأمريكي مارك سليبودا خطأ الرئيس دونالد ترامب باعتباره أنه قادر عبر مهارته السحرية في عقد الصفقات على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تغيير مواقفه.
قال المحلل العسكري سليبودا عبر قناة Rachel Blevins على موقع "يوتيوب" أن الرئيس ترامب يعتقد عن طريق الخطأ بأنه قادر على التأثير على قرارات الرئيس بوتين.
وأضاف ساخرا: "يبدو أن ترامب أقنع نفسه بأنه قادر من خلال مهارته السحرية في الصفقات أن يجبر بوتين على تغيير موقفه. وهو الآن مستغرب من سبب عدم تقديم بوتين أي تنازلات".
وأوضح الخبير أن روسيا قد حددت بوضوح شروطها لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وستفعل كل ما يلحق لتحقيق الأهداف المعلنة.
وأردف قائلا: "هم يربحون، وأنتم تخسرون — هذه هي النتيجة. لا يمكنك فرض الشروط عندما تكون في موقف الخاسر".
يشار إلى أن في يوم الاثنين الماضي، وجه الرئيس الأمريكي "إنذارا نهائيا" لموسكو مدته 50 يوما، يطالب فيه بتوقيع اتفاقية سلام مع كييف. وفي حال عدم الامتثال للشروط، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الروسية، بالإضافة إلى رسوم ثانوية على الدول التي تشتري النفط والغاز وغيرها من مصادر الطاقة من روسيا.
على التوازي مع ذلك، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أمريكية إلى كييف، مع تحمل أوروبا للتكاليف. وشملت الخطط المستقبلية إرسال بطاريات دفاع جوي طراز "باتريوت" وليس فقط الصواريخ.
من جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن خطة ترامب هي "مجرد أعمال".
وفي الوقت الذي تعلن فيه أوروبا استعدادها لإنفاق أموال طائلة على شراء الأسلحة لاستفزاز استمرار الحرب، لكن هناك أيضا خلافات حول من سيدفع. فقد رفضت فرنسا والتشيك وإيطاليا والمجر بالفعل المشاركة في عمليات الشراء.
-
أخبار متعلقة
-
مستشفى السويداء في جنوب سوريا يستقبل أكثر من 400 جثة منذ الاثنين
-
مستشار ألمانيا يطالب نتنياهو بضمان تدفّق المساعدات إلى غزة
-
بريطانيا تُطلق أكبر حزمة إصلاحات انتخابية منذ عقود .. تفاصيل
-
روسيا ترفض العقوبات الأوروبية الجديدة وتؤكد عدم مشروعيتها
-
بريطانيا على موعد مع برق وبَرَد وعواصف رعدية خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
جنبلاط: السويداء تمر بمرحلة خطيرة والحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة
-
خلال زيارة الشرع .. على ماذا تفاهم السوريون والاسرائيليون في باكو ؟
-
عشائر الجنوب السوري: إذا لم تضبط الدولة الأمن فسنضطر لتولي المهمة بأنفسنا