وأشار التقرير إلى أن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يُشكّل التحدي الأكبر أمام عودة السوريين، داعيًا إلى حشد دعم دولي فعّال لمساعدة سوريا على التعافي، وضمان عودة آمنة وكريمة للمواطنين السوريين.
وأضاف أن العديد من المجتمعات المحلية السورية تواجه صعوبات في الحصول على الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، كما أن النواقص في الوثائق المدنية تعيق بعض العائدين من الوصول إلى الخدمات الأساسية أو المطالبة بحقوقهم في السكن والأراضي.
وأكدت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن السوريين يتمتعون بالمرونة والابتكار، إلا أنهم بحاجة ماسة إلى دعم كبير لإعادة بناء مجتمعاتهم، مشددة على أن تمكينهم من العودة إلى وطن يسير على طريق الاستقرار والتقدم أمر بالغ الأهمية لمستقبل سوريا.
وقالت بوب: "لقد أعادت المنظمة الدولية للهجرة تفعيل قدراتها على جمع البيانات في سوريا، وهذا التقرير هو أحدث مساهماتنا في توجيه الجهود الإنسانية وجهود التعافي، وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة، لرسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".
وبحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، انخفض عدد النازحين داخليًا بشكل طفيف في أبريل 2025، ليصل إلى نحو 6.6 مليون شخص، مقارنة بأكثر من 6.7 مليون في مارس.
ومنذ يناير 2024، سجّلت المنظمة عودة أكثر من 1.3 مليون نازح داخلي، ونحو 730 ألف لاجئ سوري من الخارج.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
زيلنسكي يزور السويد الأربعاء في إطار اتفاق بشأن الأسلحة
-
رئيس البيرو يعلن حالة الطوارئ في ليما للتصدي لموجة أعمال عنف
-
أمين حلف الناتو سيلتقي مع ترامب وسط مساعٍ دبلوماسية لإبرام اتفاق سلام في أوكرانيا
-
اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا اليوم
-
كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا
-
بريطانيا على شفا حرب طاحنة داخل العائلة الملكية.. ما دور ولي العهد الأمير ويليام؟
-
حماس تؤكد لتركيا التزامها بوقف إطلاق النار رغم خروقات الاحتلال
-
روبيو يبلغ السوداني بضرورة نزع سلاح الفصائل الموالية لإيران