الوكيل الإخباري-
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية عن تطوير منظومة محمولة تستخدم في حماية مختلف أنواع المركبات من خطر الدرونات الصغيرة.
وجاء في منشور على موقع المؤسسة:"الخبراء في معهد أبحاث المنتجات بشركة Ruselectronics التابعة لمؤسستنا تمكنوا من تطوير منظومة محمولة جديدة لقمع درونات FPV. هذه المنظومة يمكنها حماية سيارات الإسعاف والحافلات والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي ومختلف أنواع المركبات من خطر الدرونات".
وأشارت "روستيخ" إلى أن المنظومة الجديدة "PRES" تزن 14.5 كغ، يمكن تثبيتها بسهولة على المركبات من خلال حوامل مغناطيسية، ويمكنها توليد موجات تشويش، تتراوح تردداتها ما بين 400-1200 ميغاهيرتز، وتشوش هذه الموجات على إشارات التحكم بالطائرات المسيّرة، والمميز فيها أيضا سهولة فكها وتثبيتها على مختلف أنواع المركبات.
وتطلق المنظومة إشاراتها بزاوية 360 درجة، ويصل مدى تشويشها على الدرونات إلى 150 م، ويمكنها العمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -40 و+40 درجة مئوية، كما لا تحتاج المنظومة لمضاد طاقة خاصة إذ يمكن وصلها على بطارية المركبة التي تحملها، ويتم التحكم بها من وحدة تحكم توضع داخل المركبة.
وحول الموضوع قال مدير قسم تطوير الأعمال في معهد أبحاث المنتجات بشركة Ruselectronics، فيتشيسلاف لياشوك:"حماية المركبات من الدرونات من المسائل المهمة للغاية في وقتنا الحالي، وخبرات معهدنا المتراكمة مكنتنا من تطوير منظومة محمولة يمكن تثبيتها بسرعة على سطح مختلف أنواع المركبات لحمايتها من الطائرات المسيّرة، ومنظومة PRES تخضع للاختبارات حاليا، وبعدها سنبدأ مرحلة الإنتاج التسلسلي، والميزة في هذه المنظومة هو إمكانية تبديل نطاقات إشارات التشويش بسرعة، الأمر الذي يسهل عملية قمع الدرونات. يعمل معهدنا حاليا على تطوير أجهزة جديدة محمولة للكشف عن الدرونات، يمكن استعمالها مع منظومة PRES أيضا".
-
أخبار متعلقة
-
إيران ستناقش مع قوى أوروبية المحادثات النووية والعقوبات
-
بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل احتجاجاً على خطط الاستيطان في منطقة E1
-
فنلندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على مخطط E1 الاستعماري
-
ترامب يوجه طلبًا لإسرائيل بشأن سلاح حزب الله اللبناني
-
ترامب ينشر صورة من لقائه مع بوتين وأخرى للقاء نيكسون وخروشوف
-
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق في روسيا إلى 26 قتيلا
-
بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين
-
إجلاء طبي إماراتي لـ 155 من المصابين والمرضى من غزة برفقة ذويهم