الوكيل الاخباري - أعلنت جمعية أرباب العمل الفرنسيين (ميديف) يوم أمس الأربعاء أن الشركات الفرنسية مستعدة للعمل "إلى جانب الشعب اللبناني" في مشروع إعادة بناء ميناء بيروت بعد الانفجار الهائل الذي وقع فيه مطلع أغسطس الجاري ودمر أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
وقبيل أيام قليلة من عودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت في ثاني زيارة له إلى لبنان في أقل من شهر، قال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس جمعية "ميديف" التي تمثل الشركات الفرنسية "بالطبع، من وجهة نظر اقتصادية صرفة فإن لبنان سوق صغير، لكن الرهان لا يكمن هنا".
وأضاف في كلمة ألقاها في باريس بمناسبة افتتاح جامعة ميديف الصيفية أن الرهان يكمن في أن "لبنان هو أحد آخر البلدان الديمقراطية والمتعددة الأديان في الشرق الأوسط" وهو يجسد تالياً "فكرة معينة عن العالم والحضارة لا بد من الحفاظ عليها".
وتابع "هذا بلد أعرفه بعض الشيء وهو عزيز على قلبي: المرة الأولى التي رأيت فيها ميناء بيروت كانت في عام 1985، كان الوقت ليلاً وكنت في زورق صغير سريع تابع للبحرية الوطنية وكانت الحرب الأهلية" لا تزال مستعرة في بلد الأرز (1975-1990).
ويزور ماكرون لبنان في الأول من سبتمبر، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد منذ الانفجار الذي دمر العاصمة بيروت في الرابع من الجاري.
ويصل ماكرون مساء الاثنين عشية يوم حافل سيخصصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" وللبحث في المسائل السياسية في وقت يتعين فيه تشكيل حكومة جديدة في لبنان، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وكان ماكرون أول مسؤول أجنبي يزور بيروت في السادس من أغسطس بعد يومين من الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية وتسبّب بوفاة أكثر من 180 ضحية وآلاف الجرحى ودمّر أحياء بأكملها.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يأمر بنشر 300 جندي من الحرس الوطني في شيكاغو
-
الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
-
ارتفاع حصيلة انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 17 قتيلا
-
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل باتجاه أطراف مدينة السلام بالقنيطرة
-
الأمم المتحدة: ترحب بقرار القضاء الأميركي بشأن حصانة الاونروا
-
مصر تستضيف الاثنين وفدين من حركة حماس وإسرائيل
-
أكسيوس عن ترامب: إسرائيل أضاعت الدعم الدولي بسبب الحرب وأنا سأعيده
-
كييف تتهم موسكو بتكثيف هجماتها على شبكة السكك الحديد الأوكرانية