الوكيل الإخباري- تسببت العاصفة التي ضربت الحوض الشرقي للبحر المتوسط عموماً ولبنان تحديداً بأمطار "طوفانية" ساهمت في تعطيل مرافق سياحية وطرق رئيسية في البلاد.
وأدت العاصفة القوية التي ضربت لبنان في عطلة نهاية الأسبوع ،إلى انهيارات متعددة بالأتربة وإلى انزلاقات كبيرة في مشهد لم يعتد عليه المواطن اللبناني استدعى إقفال طريق ضهر البيدر الدولي، المعروف بطريق بيروت –دمشق، يوم الأحد، وهو عبارة عن ممر جبلي يربط بيروت والساحل اللبناني بسهل البقاع الداخلي .
وبالفعل تم إقفال الطريق أمام السيارات والشاحنات لساعات طوال بعد أن جرفت السيول كميات كبيرة من الأتربة والصخور في مشهد مخيف وسط الطريق الدولية.
وعلى الفور استنفرت الأجهزة والوزارات المعنية في البلاد في محاولة لإعادة فتح الطريق في وقت أوضح وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن "العمل متواصل دون توقف لضمان استمرار حركة المرور على الطريق الدولية".
وقال مصدر مطلع في الوزارة عينها لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "العمل بوشر، يوم أمس الأثنين، وتمت إجراءات التدعيم وتوحيد مجاري المياه المنحدرة من المرتفعات في مجرى واحد للتخفيف من إمكان حدوث انزلاقات متجددة للتربة عليها، على الطريق أمام السيارات".
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي في "حزب الله" جنوبي لبنان
-
المجلس الإسلامي السوري يحل نفسه استجابة لطلب الدولة
-
إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
-
وزير الداخلية الألماني يقوم بزيارة مفاجئة لإسرائيل
-
مصر.. النيابة تكشف أسباب حادث المنوفية المأساوي
-
بعد محاولة اغتياله .. علي شمخاني يرد على إسرائيل
-
شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان
-
500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية في حادث أشمون