وأكدت وكالات الأنباء أن هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى متحالفة معها دخلت مدينة حلب، بعد قتال استمر لأكثر من 48 ساعة وسقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.
إلا أن أهم ما يميز هذه الجولة من المعارك تسلح الفصائل بتقنيات جديدة، ساهمت في تحقيق تقدم سريع و"حاسم"، وصولا إلى مدينة حلب.
وأكدت مصادر أن الفصائل المسلحة تشن هجمات بطائرات مسيّرة متطورة، وأنها تلقت تدريبات قبل هذه المعركة على أيدي مدربين أجانب.
وقالت، إن "التنظيمات المسلحة تستخدم أسلحة متقدمة في ضرب الجيش السوري، من بينها مسيّرات".
والخميس، أي بعد يوم واحد من بدء التصعيد الأخير، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "المعركة كان محضرا لها من قبل هيئة تحرير الشام بدعم من جهة خارجية".
وأضاف عبد الرحمن: "قبل هذه المعركة، حضر ضباط من أوروبا الشرقية لتدريب هيئة تحرير الشام على استخدام المسيّرات".
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر ميدانية أن المسيّرات الجديدة التي دخلت المعركة "صنعت محليا"، وتحمل الواحدة منها 200 كيلوغراما من المتفجرات.
وتشير تقارير إلى أن المسيّرات التي تستخدمها الفصائل المسلحة تم تطويرها بمساعدة تقنيات خارجية، وتزويدها بأنظمة تصوير حراري وأجهزة استشعار.
وأظهرت صور منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، مسلحي هيئة تحرير الشام وهم يتدربون على إطلاق الطائرات المسيّرة، واستخدامها لضرب أهداف.
وفي المعركة هاجمت المسيّرات أهدافا استراتيجية للجيش السوري، مثل خطوط الإمداد والتحصينات العسكرية والمركبات بأنواعها.
وأظهرت الهجمات مستوى عاليا من الدقة، لدرجة أربكت القوات السورية التي استعانت بمدد خارجي، إذ وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب، الجمعة، حسبما أكد مصدر أمني سوري لـ"فرانس برس".
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
قطر تنظم أول عرض عسكري ضخم منذ 6 سنوات بمناسبة اليوم الوطني
-
غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع والجنوب اللبناني
-
العثور على طائرة هندية مفقودة منذ 13 عاما
-
ألمانيا تعتزم استقدام 535 أفغانيا حتى نهاية العام
-
قتلى وإصابات بين مدنيين بهجوم مسيّرات أوكرانية غربي روسيا
-
ترامب: الرسوم الجمركية هي كلمتي المفضلة
-
ترامب: الولايات المتحدة تشهد أول "هجرة عكسية" منذ نصف قرن
-
ترامب في خطابه إلى الأمة: الجيش الأمريكي هو الأقوى في العالم