وأوضح مدبولي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مصر تعمل وفق خطط استباقية تراعي كل الاحتمالات لضمان إدارة الموارد المائية بكفاءة، والتعامل مع أي تأثيرات قد تنتج عن تشغيل السد.
وأضاف أن هذه الخطط تستهدف منع أي ضرر مفاجئ يمكن أن تتعرض له مصر، سواء عبر حجز كميات من المياه أو تمرير كميات أكبر من المقرر.
وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تتحرك دائماً من منطلق التعاون الإقليمي، وليست ضد أي مشروعات تنموية في دول حوض النيل، لكنها تتمسك في الوقت نفسه بضرورة ألا تؤدي تلك المشروعات إلى الإضرار بدول المصب.
وأشار مدبولي إلى أن مفيض توشكى يعد جزءاً أساسياً من خطة الدولة لاستيعاب كميات المياه الفائضة، موضحاً أن جهات الدولة نفذت أعمالاً مسبقة لزيادة القدرة الاستيعابية للمفيض بما يضمن التعامل بأمان وكفاءة مع أي كميات إضافية من المياه.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
"رويترز": روبيو لن يشارك في اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو
-
بيسكوف: الفساد يستفحل في كييف بسبب الأموال الأوروبية
-
بيسنت: الخزانة الأمريكية تخطط لوقف تقديم المزايا للمهاجرين غير المسجلين
-
ترامب: أي وثيقة وقعها بايدن باستخدام القلم الآلي ملغاة ولن يكون لها أي أثر
-
مصرع 61 شخصا وفقدان آخرين من جراء إعصار ضرب سريلانكا
-
موسكو: ننتظر خطوات عملية من الغرب لإعادة العلاقات
-
موسكو تحذر من تصاعد التوتر في حال لم تمدد معاهدة "ستارت" مع واشنطن
-
بلجيكا: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وصل إلى أعلى مستوى له