وتأتي زيارة ملك إسبانيا التي أُعلن عنها ويرافقهما وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، كخطوة متقدمة في طريق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، التي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في فبراير الماضي، وتمثل فرصة لتعميق الروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين مصر وإسبانيا.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية سيستقبل الرئيس السيسي وحرمه الملك والملكة رسميا في قصر الاتحادية، حيث ستقام مراسم استقبال رسمية تبرز الدفء في العلاقات.
كما سيزور الملك والملكة مشاريع اقتصادية وثقافية وعلمية إسبانية في القاهرة والأقصر، بما في ذلك البعثات الأثرية الإسبانية في الآثار المصرية القديمة، مثل تلك المتعلقة بمعابد الأقصر.
ومن المتوقع أن يعقد خلال الزيارة منتدى أعمال إسباني-مصري يجمع رجال أعمال من البلدين، لمناقشة فرص الاستثمار في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والسياحة، مع التركيز على مشاريع مشتركة في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وأكدت مصادر رسمية أن الزيارة ستتناول أيضا قضايا إقليمية، مثل الاستقرار في شمال أفريقيا ودعم الجهود الإنسانية في غزة، حيث تعد مصر شريكا استراتيجياً لإسبانيا في المنطقة.
وفي تصريح للصحافة، أعرب وزير الخارجية الإسباني ألباريس عن "التطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي بدأت رحلتها في فبراير، لتحقيق مصالح مشتركة في مواجهة التحديات العالمية".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الوزراء الهنغاري يجدد رفضه لانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
-
تحول دبلوماسي لافت.. هدنة مرتقبة في السودان برعاية "الرباعية الدولية"
-
إغلاق المجال الجوي في بلجيكا بالكامل بعد اكتشاف طائرات بدون طيار
-
"نيويورك تايمز": ترامب يدرس 3 خيارات لمهاجمة فنزويلا من بينها قتل أو اعتقال مادورو
-
بوتين: صاروخ "بوريفيستنيك" يفوق في مداه كافة الصواريخ المعروفة في العالم
-
وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
-
مصر تكشف عن دوافعها الحقيقية لإرسال قوات عسكرية إلى الصومال
-
سيول: كوريا الشمالية ترسل 5000 جندي إضافي إلى روسيا